ينتظر أكثر من 50 ألف مساعد التربوي الموعد الجديد للقاء الذي كان مقررا أمس بين التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية و وزارة التربية الوطنية، و الذي يعلقون عليه أمالا كبيرة لوضع حد لاحتجاجات هذه الفئة منذ 3 سنوات لما سموه من إجحاف في حقهم بعد أن تم تصنيفهم في الصنف 7 و حرموا من حق الترقية. اللقاء تم تأجيله إلى الأسبوع المقبل حسب مصادر من التنسيقية و هذا للبث و دراسة المقترحات المقدمة من طرف التنسيقية المتمثلة في إعادة التصنيف و الترقية إلى رتبة مستشار في التربية، حيث قدمت التنسيقية عدة مقترحات حسب بعض أعضائها كإعادة التصنيف في الصنف 10 بالنسبة للمساعد التربوي و الصنف 11 بالنسبة للمساعد التربوي الرئيسي، كما تم اقتراح بعض الرتب الأخرى كمرشد تربوي يرتب في الصنف 12 خاصة بعدما تم إدراج هذه الفئة في الاستفادة من المنحة البيداغوجية، و هو المنصب الذي من شأنه القيام بدور التوجيه وإرشاد التلاميذ من خلال لقاءات تحسيسية وإعلامية و توجيهية فردية أو جماعية للمحافظة على أملاك المؤسسة و اجتناب العنف وتوجيه التلميذ للاهتمام بالدراسة و غيرها. هذا المنصب من شأنه أيضا دفع التلميذ إلى حب التحصيل العلمي، كما تم اقتراح رفع مستوى التوظيف إلى مستوى بكالوريا زائد 3 سنوات جامعي، بالإضافة إلى تثمين الخبرة المهنية و الشهادات الجامعية كشهادة تقني سامي و الشهادة الجامعية التطبيقية و غيرها و يضيف نفس المصدر بأن هذه الفئة متمسكة بمطالبها التي تعد حقا من حقوقها.