تم إنجاز 30 ملعبا جواريا بولاية تندوف، مند بداية سنة 2010، فيما ينتظر استلام قاعتين ومركب رياضي، يتسع ل 5400 مقعد، يستجيب لكل المقاييس المعمول بها في كرة القدم، حسب ما علم من مديرية الشباب والرياضة بالولاية. وقد تم تجسيد الملاعب الرياضية المذكورة عبر مختلف الأحياء السكنية القديمة منها والتي أنجزت مؤخرا بالاعتماد على الكثافة السكانية للأحياء واختيار الفضاءات المناسبة لمثل هذه الهياكل، كما أوضح مدير القطاع، مشيرا إلى أنّ أغلب هذه الملاعب تستقطب نشاطا يوميا مكثفا للشباب، مما يشجع على إضافة عدد آخر منها لتلبية الاحتياجات في هذا المجال. وتتنوع النشاطات الرياضية التي تمارس من خلال هذه الملاعب الجوارية بحسب نوعيتها ومساحتها، وفقا لنوع الرياضة ومنها كرة القدم وكرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلة والتنس، فضلا عن بعض الرياضات الفردية وألعاب القوى. ومن جهة أخرى يرتقب أن يتم استلام أكبر هيكل رياضي استفادت منه الولاية، ويتمثل استنادا إلى ذات المسؤول، في مشروع مركب رياضي يتسع ل 5400 مقعد، والذي خصص له غلاف مالي قدره 400 مليون دينار، وتشرف على إنجازه مجموعة من المؤسسات التي تتقاسم مراحل إنجاز هذه المنشأة الرياضية. ولعل أبرز مراحل إنجاز هذه المنشأة الرياضية، حسب مسؤولي القطاع تشمل حصة المدرجات التي تمت الأشغال بها بنسبة 100 بالمائة وحصة الصور الخارجي الذي تكاد تنتهي به الأشغال بنسبة 98 بالمائة، إلى جانب حصة البنايات الملحقة من أكشاك بيع التذاكر والغرف التقنية وخزانات المياه التي هي في طور الانتهاء كلية وحصة الربط بشبكة ماء الشروب والصرف الصحي بنسبة 80 بالمائة وحصة المرافق الأخرى كغرف تغيير الملابس والمرشات وبعض القاعات المرتبطة بالملعب، بالإضافة إلى إنجاز المنصة الشرفية ومختلف الشبكات الكهربائية التي هي قيد الإنجاز. وينتظر أن يساهم هذا الهيكل الرياضي الذي عرف بعض التأخير بسبب نقص مؤسسات الإنجاز المختصة والمؤهلة وكذا انعدام بعض المواد الأولية في السوق المحلية في احتضان العديد من المنافسات الرياضية التي كان يتعذر على الولاية تنظيمها، إلى جانب إعطاء دفعة قوية للرياضة المحلية. كما سيتم استلام قاعتين متعددة الرياضات بكل من بلدية “أم العسل” وبلدية تندوف، وهذا قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة المقبلة 2012، حسب ما أكده مدير الشباب والرياضة بالولاية. وللإشارة فإنّ النوادي الرياضية المحلية استحسنت مؤخرا عملية الترميم التي مست المركب الجواري لحي موساني والذي استفاد من خلالها الملعب من الكسوة بالعشب الاصطناعي، من أجل احتضان التدريبات، وكذا بعض المنافسات المحلية في انتظار إتمام المركب الرياضي.