حققت شركة الخطوط الجوية الجزائرية في 2011 رقم أعمال بقيمة 56 مليار دينار أي بارتفاع طفيف مقارنة مع السنة الماضية، ووفق الرئيس المدير العام للشركة فقد سجلت الجوية الجزائرية 3.6 مليون زبون خلال السنة الماضية. أوضح الرئيس المدير العام للشركة «محمد صالح بولطيف»، أمس في تصريح للصحافة على هامش ملتقى حول «توجهات النقل الجوي في العالم»، «حققنا في 2011 رقم أعمال بارتفاع طفيف مقارنة مع 2010 يقارب 56 مليار دينار»، وفيما يتعلق بتوقعات الخطوط الجوية الجزائرية بالنسبة لسنة 2012 أشار «بولطيف» إلى أن الشركة تطمح إلى تحقيق رقم أعمال بقيمة 58 مليار دينار أي نفس الرقم الذي سجل في سنة 2009 التي كانت، كما قال، «أفضل سنة»، و حسب الأرقام التي قدمها الرئيس المدير العام للشركة فقد حققت الخطوط الجوية الجزائرية في 2010 رقم أعمال بقيمة 55 مليار دينار، وعن سؤال حول عدد المسافرين الذين نقلتهم الشركة في 2011 أشار «بولطيف» إلى أن الخطوط الجوية الجزائرية سجلت 3.6 مليون زبون في 2011، ومقارنة مع 2010 فقد سجلت الشركة في 2011 ارتفاعا بنسبة 10 بالمائة في عدد المسافرين على الخطوط الدولية و ركودا في عدد الزبائن على الخطوط الداخلية. ولدى تطرقه إلى طموحات الخطوط الجوية الجزائرية المتعلقة بتطوير الخطوط الدولية أكثر أوضح أن الشركة باشرت في 2011 دراسات بغية ولوج أسواق جديدة لاسيما في آسيا، وقال في هذا الصدد «ندرس حاليا إمكانية فتح رحلات جديدة نحو مدن صينية أخرى بالإضافة إلى بكين حيث نواجه منافسة كبيرة». وفي سياق آخر أكد الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية أن الشركة ستوقع اليوم الاثنين على اتفاق مع الجمعية الدولية للطيران الجوي «إياتا» للاستفادة من برامج تكوينية بأسعار تفضيلية، وأوضح «بولطيف» أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية ستستفيد بموجب هذا الاتفاق من تخفيض بنسبة 25 بالمائة على كافة الخدمات التي تقدمها الجمعية الدولية للنقل الجوي في مجال التكوين والتأهيل، وسيسمح العقد لمركز التكوين التابع لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بالاستفادة من علامة «إياتا» ومن مختلف برامح التأهيل التي باشرتها الجمعية الدولية. وبخصوص تكلفة الخدمات التي تقدمها الجمعية الدولية في إطار الاتفاق ذكر «بولطيف» ب«دفع تكاليف الانضمام المقدرة ب5 آلاف دولار ومن ثمة سيتم دفع تكاليف سنوية»، مشيرا إلى أن التوقيع على هذا الاتفاق يندرج في إطار الجهود التي تبذلها الشركة الوطنية لتكوين وتأهيل عمالها، وبخصوص أهداف الملتقى أوضح «بولطيف» أن هذا اللقاء سيسمح لإطارات الشركة بالإطلاع على التوجهات الكبرى للصناعة الدولية في مجال النقل الجوي وآفاقه على المدى القريب والمتوسط، ويناقش اللقاء الذي ينظمه خبراء من الجمعية الدولية للنقل الجوي كافة الجوانب التي تخص الصناعة في مجال النقل الجوي كثقافة الأمن وسياسة التوزيع والتجارة الإلكترونية والتحكم في التكاليف، وتعتبر الجمعية الدولية للنقل الجوي التي تأسست في أفريل 1945 بهافانا (كوبا) والواقع مقرها في مونريال بكندا منظمة تجارية دولية لشركات النقل الجوي.