حاصرت الثلوج المتساقطة عبر ولايات الوطن أكثر من 10 بالمائة من التلاميذ والأساتذة الذين احتفلوا بالمولد النبوي الشريف خارج العاصمة، وحرمتهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة، في حين قاربت نسبة المدارس المشلولة 70 في ولايات شرق وغرب البلاد، حيث عرفت بعض المؤسسات التربوية شللا بنسبة 100 بالمائة . واستغرب «عبد الكريم بوجناح» رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية افتقار العديد من المؤسسات التربوية في الجزائر العاصمة للتدفئة، حيث تعرف عديد المؤسسات التربوية غياب هذه الوسيلة بالرغم من أهميتها في بعث تركيز التلاميذ خاصة وأن الأجواء الباردة تمنع وتصعب من قدرة التلاميذ على الاستيعاب والتركيز، حيث عمل العديد من المدراء على إعلام السلطات المعنية بضرورة تزويد الأقسام بنظام التدفئة إلا أنه لا حياة لمن تنادي ولا أذان صاغية لإنقاذ التلاميذ خاصة مع موجة البرد الشديدة التي تعرفها مختلف ولايات الوطن. وقد حالت الثلوج التي قطعت معظم الطرق الوطنية وكذا الطريق السيار شرق غرب دون وصول ما يقارب 10 بالمائة من التلاميذ والأساتذة إلى مدارسهم بالعاصمة، حيث أن معظمهم انتقل إلى الولايات الداخلية للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف الذي صادف عطلة نهاية الأسبوع، أما في باقي الولايات خاصة بالشرق والغرب فلم يلتحق التلاميذ والأساتذة والعمال بمؤسساتهم التربوية، حيث شهدت معظم المؤسسات التربوية شللا تاما بسبب تساقط الثلوج التي منعت التلاميذ والمواطنين من الالتحاق بأماكن عملهم.