تواصلت بتلمسان الاحتفالات الخاصة باختتام تظاهرة تلمسان “عاصمة الثقافة الإسلامية 2011′′ بتنظيم سهرات فنية من إحياء كوكبة من المطربين في الطابع الموسيقي الأندلسي التلمساني. إذ شهدت سهرة أمس الاثنين التي اختير لها شعار “لو تلمسان غنت لي “مشاركة مجموعة من الفنانين والفنانات المعروفين في شتى الطبوع الموسيقية الجزائرية على غرار حمدي بناني وعبد القادر شاعو وعبد الله مناعي ونادية بن يوسف وغيرهم. وقد نشط أربعة مطربين ومطربات كبار في فن الموسيقى الأندلسية حفلا فنيا سهرة أول أمس الأحد بقصر الثقافة وهم توفيق بن غبريط وقارة تركي زكية وليلي بورصلي وطالب بن دياب. وأدوا باقة من الأغاني المستوحاة من التراث الأندلسي والحوزي ليصنعوا بذلك أجواء احتفالية متميزة. واحتضن ركح دار الثقافة “عبد القادر علولة” أيضا حفلا موسيقيا للمطربة الصاعدة نسرين غنيم ويحيى بورويقات ومختار زرهوني والفنان البارز حاج قاسم إبراهيم الذي جاء خصيصا من فرنسا للمشاركة في هذه الاحتفالات التي تأتي كختام لتظاهرة ثقافية دولية كانت حافلة بالنشاطات الفنية والثقافية والأدبية واللقاءات الموضوعاتية. كما كان الجمهور بمسرح الهواء الطلق من جهته على موعد مع سهرة موسيقية موجهة خصيصا للشباب الذين رقصوا طويلا على أنغام الموسيقى العصرية والراي.