سيعرف اختتام تظاهرة »تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011« عدة نشاطات فنية حسب ما أفاد به يوم الخميس المنسق العام لهذه التظاهرة الدولية. وثمن بن بليدية عبد الحميد لدى تنشيطه ندوة صحفية بالمركز الدولي للصحافة لتلمسان تجسيد كل الأنشطة المبرمجة طيلة التظاهرة من طرف مختلف الدوائر التابعة للجنة التنفيذية، معلنا أن مراسيم الإختتام انطلقت الخميس من خلال سهرات موسيقية أندلسية بدار الثقافة »عبد القادر علولة «ستنشط هذه السهرات فرق تلمسانية على غرار جمعيات »أحباب العربي بن صاري« و»القرطبية« و»غرناطة« وهذا إلى غاية 7 أفريل قبل تنظيم يومي 9 و10 من نفس الشهر وبنفس المؤسسة الثقافية سهرات للإنشاد والمديح الديني بمشاركة 12 فرقة من الولاية منها »الوصال« و»الوفاء« و»الأنوار« بمعدل ست فرق يوميا. كما سيحتضن مسرح الهواء الطلق للكدية سهرات فنية موجهة للشباب بمشاركة 28 فنانا منهم رجاء مزيان وحورية حجاج ونبيل التلمساني وشريف اسماعيل وسمير مازوري والشاب كريم وغيرهم من المطربين الذي سيتعاقبون على المسرح من 11 إلى 16 أفريل التاريخ الرسمي لاختتام هذه التظاهرة الدولية الكبرى. وقد تم إلغاء حفلين كان من المنتظر أن يحييهما المنشدان المعروفان سامي يوسف وسامي عوزر حسبما أشير إليه. وبرمجت كذلك سهرات موسيقية في الطابع الأندلسي من 12 إلى 15 أفريل بقصر الثقافة لحي »إيمامة« من تنشيط أسماء لامعة في الموسيقى الأندلسية والحوزي كتوفيق بن غبريط وزكية قارة تركي وليلى بورسالي وطالب بن دياب. وسيحيي الجوق المغاربي للموسيقى الأندلسية سهرة يوم 13 أفريل على أن يقام في السهرة الموالية حفل متنوع يحمل عنوان «لو غنيت لي تلمسان» بمشاركة فنانين مشهورين في الساحة الفنية منهم حمدي بناني وعبد القادر شاعو ونادية بن يوسف وعبد الله مناعي. أما سهرة 15 أفريل فستشهد عرض»رحلة في بلادي« من أداء فرقة الباليه الوطني. وفيما يخص آخر يوم من هذه التظاهرة الدولية (16 أفريل) الذي سيتزامن مع يوم العلم فسيتميز بتنظيم حفل بعنوان »الله الله عليك يا تلمسان« من أداء الجوق السيمفوني الوطني، حيث ينقسم الحفل إلى ثلاثة أجزاء دينية وسيمفونية ووطنية بمشاركة عدة مطربين والمجموعة الصوتية للحرس الجمهوري الذي سيؤدي عدة أناشيد وطنية منها »إخواني لا تنسوا الشهداء« و»يا شهيد الوطن«.ومن جهة أخرى برمج في 13 أفريل إستعراض كبير لمختلف الفرق الفلكلورية لتلمسان والولايات المجاورة بداخل المدينة انطلاقا من حي »باب وهران« إلى غاية المشور مع تحديد مسار آخر من قصر العدالة ل »إيمامة« باتجاه قصر الثقافة بنفس الحي حسبما أشير إليه.