تشرف احتفالية «تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية» على نهايتها بعد سنة حافلة من النشاطات والملتقيات الثقافية والأدبية والفكرية شاركت فيها ما يقارب ال29 دولة عربية وإسلامية. ومن المقرر أن تقام فعاليات الاختتام في السادس عشر من الشهر الجاري، حيث تحدث منسق عام التظاهرة عبد الحميد بن بليدية في ندوة عقدها أول أمس ب«عاصمة الزيانيين»؛ عن مجموعة من النشاطات لحفل الختام تتضمن سهرات موسيقية أندلسية بدار الثقافة «عبد القادر علولة» تنشطها باقة من ألمع الوجوه الفنية من بينهم توفيق بن غبريط وزكية قارة تركي وليلى بورسالي وطالب بن دياب، إلى جانب مشاركة فرق تلمسانية على غرار «أحباب العربي بن صاري» و«القرطبية» و«غرناطة». وتقام يومي التاسع والعاشر من نفس الشهر سهرات للإنشاد والمديح الديني بمشاركة اثنتي عشر فرقة على رأسها «الوصال» و«الوفاء» و«الأنوار». كما سيحتضن مسرح الهواء الطلق ب«الكدية»، سهرات فنية أخرى موجهة للشباب، وذلك من خلال حفلات يحييها 28 فنانا منهم رجاء مزيان وحورية حجاج ونبيل التلمساني وشريف إسماعيل وسمير مازوري والشاب كريم وغيرهم من الفنانين الذين سيتعاقبون على المسرح ابتداء من ال11 إلى غاية ال 16 أفريل؛ على أن يحيي الجوق المغاربي للموسيقى الأندلسية في ال13 من الشهر نفسه سهرة فنية ينشطها عدد من الفنانين منهم حمدي بناني وعبد القادر شاعو ونادية بن يوسف وعبد الله مناعي. ويلي الحفل استعراض كبير توقعه مجموعة من الفرق «الفلكلورية» بتلمسان والولايات المجاورة، فيما تخصص سهرة ال15 لفرقة «الباليه» الوطني لتقدم عرضا بعنوان «رحلة في بلادي»، على أن يشهد يوم الاختتام عرضا مميزا بعنوان «الله الله عليك يا تلمسان» من أداء الجوق «السيمفوني» الوطني، وبمشاركة عدة مطربين تتقدمهم المجموعة الصوتية للحرس الجمهوري الذي سيقدم أناشيد وطنية. وتستعد مدينة «النجف» العراقية لاحتضان تظاهرة «عاصمة الثقافة الإسلامية» وسط مراهنات على إنجاح التظاهرة رغم الظروف الأمنية التي يمر بها العراق.