تم صبيحة يوم أمس بولاية قسنطينة، تسليم شهادات تكوين في لغة الإشارة، للدفعة الأولى على المستوى الوطني، والمتكونة من 152 إطارا ضمن الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، ووكالة التنمية الاجتماعية، هذا وقد خص هذا التكوين الأول من نوعه على الصعيد الوطني، 100 مختص في الاتصال ومرافق لحاملي المشاريع في الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، و52 إطارا بوكالة التنمية الاجتماعية، على غرار أطباء عامين وأخصائيين نفسانيين، ومختصين في علم الاجتماع، ومساعدين اجتماعيين قدموا من 40 ولاية من البلاد. وأوضح كريم شعلان مدير المركز الوطني لتكوين المستخدمين، المختصين بمؤسسات المعوقين، على هامش حفل نظم بهذه المناسبة بنفس المركز، بأن هذا التكوين سمح لهذه الإطارات من تعلم قواعد لغة الإشارة، وذلك من أجل التواصل مع الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، من حاملي المشاريع الذين يطمحون إلى استحداث مؤسسات مصغرة خاصة بهم، وتقديم العون للفئات المتواجدة بالمناطق النائية، الذين يطمحون إلى استحداث وتسيير مؤسسات مصغرة، ومن المحاور الأساسية لبرنامج هذا التكوين، الذي دام أسبوعين تشكيل الإشارات، واتجاه اليد والحركة وتعبير الوجه، وحركة الأصابع والإعاقة السمعية، وعلم نفس للأصم وتاريخ لغة الإشارة.