من المتوقع أن يصل عدد المسافرين في الموسم الاصطيافي القادم إلى ما يزيد عن الخمسة ملايين مسافر بمطار هواري بومدين، بغض النظر عن شهر رمضان الكريم الذي سيصادف الموسم الاصطيافي، إلا أن وتيرة دخول وخروج المسافرين، لاسيما منهم الجزائريين المغتربين ستبقى مرتفعة، بالنظر إلى الإقبال الهام للعائلات الجزائرية. وأشار الطاهر علاش المدير العام لتسيير هياكل ومصالح مطار هواري بومدين إلى أن عدد زوار الجزائر المارين عبر مطار هواري بومدين فاق الأربعة ملايين في الموسم الصيفي الفائت، حيث استقبلت كل من الخطوط الداخلية والدولية قرابة 4 ملايين و700 ألف مسافر ، منهم مليون و400 ألف مسافر على الخطوط الداخلية . وتماشيا مع هذه المعطيات الجديدة قامت هيئة تسيير المطار بترتيب عدد من الإجراءات التسهيلية بغية استقبال الجالية الجزائرية المغتربة في موسم الاصطياف في ظروف ملائمة حسب “علاش”، الذي قال ” لقد اعتدنا كل عام أن نقوم بالاجتماع في لجنة التسهيلات من أجل التحضير لاستقبال الجزائريين والسياح في أحسن الظروف، لا سيما ما يتعلق بتوفير عربات نقل الأمتعة ، وزيادة عدد أعوان الأمن والجمارك في مداخل المطار بهدف تسهيل عمليات الدخول والخروج في المطار،وكذا استقدام عدد من الطلبة وخريجي الجامعات كعمال موسميين من أجل أن نعمل سويا على ضمان استقبال لائق للمسافرين..نحن أردناهم من الطلبة لأن لهم مستوى معقول في التعاملات، ونحرص دائما على استقدام نفس الطلبة لأنهم يقدمون الخدمة المطلوبة وتكونوا في المواسم الفارطة وهي العملية التي تسمح بتشغيل مؤقت لثلاثين أو خمسين طالب جامعي على أكثر تقدير، ويعمل هؤلاء الموظفون على مساعدة المسافرين من كبار السن و الأسر التي تعرف بعض المصاعب في نقل أغراضهم أو في عمليات التوجيه” . وعن قدرة استيعاب المطار أوضح ضيف الإذاعة الجزائرية أن هناك ثلاث محطات؛ أولاها المحطة الخارجية التي تستوعب 6 ملايين مسافر والداخلية التي تستوعب مليون مسافر، بالإضافة إلى المحطة المخصصة لفئة الحجاج والمعتمرين التي يمكن أن تستقبل مليونا ونصف المليون مسافر، وهو ما يوصل عدد المسافرين إجمالا الى قرابة التسعة ملايين بالإضافة الى هذه الإمكانيات تقوم مديرية تسيير هياكل ومصالح مطار هواري بومدين – يقول المتحدث- بدراسة ملفات مكاتب الدراسات التي ترشحت للقيام بدراسة مشروع توسعة المطار بطاقة استيعاب جديدة تقدر ب 10 ملايين مسافر سنويا كاشفا ان اختيار المؤسسة المنجزة سيكون بعد سنة . أسماء.م * شارك: * Email * Print * * *