كشف وزير الاتصال ناصر مهل أن الحكومة رصدت غلافا ماليا أوليا قدر ب400 مليون بغرض التكوين في مجالي الإعلام والاتصال، مؤكدا من جهة أخرى أن أفواج عمل تعكف على إعداد مختلف نصوص مشروع القانون الأساسي للصحفي، لاسيما فيما يتعلق بسلطة الضبط في مجال السمعي البصري، مؤكدا الحكومة. أفاد الوزير خلال حفل تدشين المركز الوطني للتكوين والرسكلة في مجال السمعي البصري بتيبازة أن عشرين قناة ستستفيد من الساتل الجديد لتحسين نوعية البث، مؤكدا أن مسألة التكفل بالموارد البشرية بقطاع الصحافة تكتسي أهمية بالغة، كما ينبغي أن تتكيف مع تكنولوجيات الإعلام الجديدة، وأوضح “مهل” أن السلطات العمومية لن تدخر أي جهد من أجل توفير الوسائل الضرورية للتكوين والدليل على ذلك يضيف الوزير هو فتح المركز الوطني للتكوين والرسكلة في مجال السمعي البصري لتيبازة والذي سيكتسي في المستقبل القريب طابعا جهويا. وأشاد “مهل” في نفس الصدد بهذا الانجاز الذي تكمن أهميته في نوعية التكوين الذي سيضمنه ودوره في تكوين المتربصين، خاصة وأنه تم توجيه الدعوات إلى خبراء من اليونسكو ومعاهد التكوين في مجال الصحافة من فرنسا والأردن لوضع اللمسات الأخيرة على البرنامج الوطني للتكوين على مستوى مركز تيبازة الذي يتسع لاستقبال 70 شخصا، ويعنى بتقديم تكون متخصص لمهن الصورة والصوت والكتابة الصحفية لقطاعي الإذاعة والتلفزيون. جدير بالذكر أن المركز الواقع بمدينة تيبازة قد شرع في العمل في 27 ماي الماضي بتنظيم دورتين تكوينيتين الأولي خصت صحافيين من المحطات الجهوية والثانية استهدفت صحافيين من المحطات المركزية من القناة الأولى وإذاعة البهجة والإذاعة الدولية . ويضم المركز أربع قاعات كلها مزودة بأجهزة الإعلام الآلي، بالإضافة الى أدوات المزج و التركيب وهي قاعات مهيأة لكي تدرس فيها البرامج النظرية والتطبيقية، وهناك أستوديو للتدريب وقاعة كبيرة مخصصة للسمعي البصري مجهزة للمتربصين في ميدان الصورة وقاعة ثانية أخرى ستجهز من طرف التلفزيون قريبا و تشتمل على أستوديو و كل الآلات التقنية بالنظر إلى كون المركز مخصص لتكوين عمال الإذاعة و التلفزيون. ملك سالمي * شارك: * Email * Print