افتتح الصالون الوطني للنقل أبوابه، أول أمس، حيث يسعى العارضون إلى تحسين نوعية الخدمة و التقرب أكثر من الزبائن. ويضم هذا الصالون المنظم في إطار إحياء الذكرى ال50 لاستعادة الاستقلال “الشركات الكبرى” في مجال النقل الوطني كالنقل الجوي و البحري و السكك الحديدية وكذا الحضري و شبه الحضري. ويحتوي المعرض المنظم بالصنوبر البحري على أجنحة تعطي فكرة شاملة عن إمكانيات القطاع وبخاصة عن المؤسسات الكبرى التي تعد غالبيتها غير معروفة لدى الجمهور أو الزبائن. وإلى جانب المؤسسات المينائية المشاركة بقوة في هذا الصالون هناك أيضا مؤسسات النقل البري على غرار “لوجيترانس” (الشركة الوطنية للنقل البري – سبقا) و الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية أو البحري (نقل المسافرين و البضائع). و قد تم تنظيم الصالون لإبراز مجال نقل المسافرين أكثر منه لنقل البضائع و قد صممه المنظمون ليكون واجهة للمؤسسات العمومية والخاصة في هذا القطاع و إمكانياتها. ويشارك في الصالون كل من الخطوط الجوية الجزائرية والشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية والمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين و المؤسسات المينائية (لا سيما مؤسسة ميناء الجزائر) و “لوجيترانس” ومؤسسات عمومية أخرى و خاصة في مجال النقل البري. كما تشارك مؤسسات النقل الحضري، على غرار مؤسسة النقل الحضري و شبه الحضري للجزائر العاصمة و ميترو و ترامواي الجزائر العاصمة و سيختم الصالون فعالياته في 19 سبتمبر المقبل. أما الهدف الرئيسي الذي يسعى إليه العارضون فيتمثل في إبراز التطور الذي حققته كل مؤسسة و بخاصة التغيرات التي سجلها القطاع خلال السنوات ال50 الماضية. و يتوقع العارضون توافد أعداد هامة من الزوار بالنظر، حسب رأيهم، “لأهمية القطاع في الحياة اليومية للمواطنين”. رضا. م شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter