أكد رئيس جمعية أولياء التلاميذ أحمد خالد ” أن الدخول المدرسي لهذه السنة عرف عدة مشاكل أبرزها مشكل الاكتظاظ عبر مختلف المؤسسات التربوية عبر الوطن، بالإضافة إلى غلاء الكتب والأدوات المدرسية وعدم توفر المطاعم للتلاميذ “. وكشف أحمد خالد ” أن الدخول المدرسي الجديد عرف بعض الصعوبات كمشكل الاكتظاظ داخل الأقسام والمؤسسات التربوية مما دفع الكثير من الأولياء بولايات الجنوب وبالمناطق الريفية إلى منع أبنائهم من الالتحاق بالمدارس والمؤسسات التربوية لمواصلة مشوارهم الدراسي” ، واعتبر المتحدث ” أن هذا المشكل سينغص مجرى الدخول المدرسي و المتمثل في اكتظاظ الأقسام” ، وأضاف رئيس جمعية أولياء التلاميذ ” انه تم بالجهة الشرقية للجزائر العاصمة تحويل مدرسة ابتدائية إلى ملحقة تابعة للثانوية وأن اعتماد نقل التلاميذ من الثانويات إلى ملحقات بالمتوسطات سينتج عنه ظاهرة اختلاط الطورين المتوسط و الثانوي” ، موضحا ” أن هذه الظاهرة التي تمت تجربتها في حقبة التسعينات بمراراتها تسببت في نشوب مشاكل بين التلاميذ و حتى بين أساتذة الطورين ” ، و أعرب “خالد أحمد” عن تمنيات أولياء التلاميذ بعدم لجوء الوزارة الوصية لهذا الخيار و تحمل مسؤوليتها بالضغط على المصالح الولائية و البلدية لتسليم المؤسسات التربوية الجديدة خلال هذا الدخول المدرسي لتخفيف الضغط على المؤسسات الموجودة ، مشيرا ان بعض المصالح الولائية لا تتابع المشاريع بجدية و تتماطل في تسليمها على حساب مواطنيها ” . وقال رئيس جمعية أولياء التلاميذ ” أن هناك مشاكل أخرى تتعلق بعدم توفر النقل بالمناطق الريفية والجنوبية وكذا المطاعم داخل المؤسسات التربوية التي كشف أنها تقدم باردة في الكثير منها في المناطق النائية والبعيدة”. فاطمة شريفي شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter