أحصى الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، مع نهاية السنة الدراسية المنصرمة أزيد من 500 ألف تلميذ مطرود من الدراسة في الطورين الإكمالي والثانوي، مرجحا أن ينخفض العدد مع بداية الدخول المدرسي المقبل، بعد تقديم الطعون من طرف التلاميذ وأوليائهم. كشف رئيس الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، “أحمد خالد”، أنه استنادا للتقارير الجهوية للإتحاد التي قام بها نهاية السنة الدراسية 2011-2012 فإن عدد التلاميذ الذين تم طردهم من مقاعد الدراسة فاق ال 500 ألف تلميذ في المستويين الإكمالي والثانوي، وهذا بسبب إعادتهم للسنة لأكثر من مرة، مما يستوجب على مدراء المؤسسات التربوية طردهم من المدارس، مشيرا إلى أن التقارير ذاتها تؤكد أن العدد مرتفع أكثر لدى تلاميذ الثانوي، أي أزيد من 350 ألف تلميذ مطرود في السنة الثالثة ثانوي فقط. أما بالنسبة لعدد التلاميذ المطرودين في الطور الإكمالي، فقد فاق عددهم 150 ألف تلميذ، وأكد خالد أن هؤلاء المطرودين لديهم الحق في الإدماج مثلما تنص عليه قوانين وزارة التربية الوطنية، ولفت محدثنا إلى أن أغلبية المطرودين قد أعادوا السنة أكثر من مرة، ولم يعد لهم الحق في الإعادة، وفي السياق نفسه، أكد خالد أن هذا العدد من الممكن أن ينخفض مع بداية الدخول المدرسي المقبل، وهذا بعد استقبال إدارة المؤسسات التربوية الطعون من طرف التلاميذ أنفسهم أو أوليائهم، وبعد تنظيم مجالس الأساتذة بداية السنة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإعادة من يكون له الحق في ذلك إلى الدراسة. فاطمة شريفي شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter