طالب رئيس الإتحادية الوطنية لجمعية أولياء التلاميذ “أحمد خالد، أمس”، وزير التربية الجديد “عبد اللطيف بابا أحمد” بالإسراع في فتح المؤسسات التعليمية الجديدة التي صرح بها الوزير الأسبق تحسبا للدخول المدرسي 2012-2013 للحد من مشكل الإكتضاظ على مستوى الأقسام، كما دعا الوزير بضرورة فتح باب الحوار مع القاعدة وتطبيق القرارات المتخذة في الميدان. أكد رئيس الإتحادية الوطنية لجمعية أولياء التلاميذ أحمد خالد، أمس، أن الدخول المدرسي 2012-2013 جاءا صعبا على أولياء التلاميذ، خصوصا فيما يتعلق بغلاء أسعار الأدوات المدرسية والتي بلغت مستويات لا تطاق في ظل غياب رقابة الجهات المعنية للنوعية وللأسعار. ومن بين المشاكل التي تحدث عنها “أحمد خالد”، مشكل الاكتظاظ في الأقسام وهو المشكل الذي أقلق أولياء التلاميذ خاصة وأنه يتعلق بدرجة استيعاب وفهم الأبناء للدروس ناهيك عن مغادرة التلاميذ لمقاعد الدراسة، حيث طالب ممثل أولياء التلاميذ الوزير الجديد بضرورة الإسراع في فتح المؤسسات التعليمية الجديدة لحل مشكل الاكتظاظ والتي كان يفترض تسليمها مع بداية هذا الموسم الدراسي حسب تصريحات الوزير السابق أبوبكر بن بوزيد، حيث أنه كان ينبغي استكمال إنجاز 600 ثانوية لامتصاص العدد المتزايد للتلاميذ دون أن يتحقق ذلك، فضلا عن العجز المسجل في الهياكل. وفي نفس السياق، تطرق رئيس الإتحادية الوطنية لجمعية أولياء التلاميذ للحديث عن المطاعم المدرسية التي لا تزال تفتح أبوابها حتى بداية شهر أكتوبر تاركين- يضيف المتحدث- أولياء التلاميذ يتخبطون في مشكل توفير الغذاء لأبنائهم نتيجة للظروف التي يعيشونها، مطالبا الجهات المعنية في هذا الخصوص بفتح هذه المطاعم للمستفيدين منها تزامنا مع الدخول المدرسي، علما أن 3 ملايين تلميذ فقط يستفيدون من الإطعام من مجموع حوالي 8 ملايين تلميذ. كما دعا محدثنا الوزارة بتوفير الصحة المدرسية للتلاميذ قائلا إنها عاجزة 90 بالمائة في توفير الخدمة بسبب غياب الأطباء عن أمكان عملهم، بالإضافة إلى نقص التجهيزات وقدمها مما تسبب في انعدام الصحة المدرسية التي تعد –حسبه- مهمة بالنسبة للمتمدرسين، ومن جهة أخرى، دعا خالد أحمد وزير التربية الجديد لفتح باب الحوار مع نقابات التربية، وكذا ممثلي أولياء التلاميذ، من خلال اتخاذ قرارات فعلية وغير مزيفة من أجل تحسين المنظومة التربوية . عبد الجبار تونسي شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter