أخلط غياب قائد المنتخب الوطني لحسن مهدي، عن مباراة العودة أمام الجار المنتخب الليبي أوراق المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش، بعدما تعرض لاعب خيتافي إلى العقوبة الآلية بعد تلقيه الإنذار الثاني على التوالي في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2013، إذ وجد الناخب الوطني حليلوزيتش نفسه في ورطة حقيقية قبل مباراة العودة المزمع إجراؤها في الجزائر خلال الشهر المقبل. ولايمتلك حليلوزيتش العديد من الحلول على مستوى وسط الميدان الدفاعي حاليا، ففي ظل غياب قائد المنتخب لحسن، إضافة إلى عدم تعافي اللاعب حسان يبدة تماما من إصابته، لا يوجد أمامه سوى لاعب نوتينغهام فورست عدلان قديورة ولاعب أجاكسيو مصطفى مهدي، الذي سيكون هو الآخر كحل بديل بعد الأداء المقبول الذي قدمه في هذا المنصب خلال لقاء الذهاب في المغرب. وفي حال حدوث أي طارئ ما، فإن المدرب الوطني لن يجد البديل الحقيقي لسد الفراغ في هذا المركز، الأمر الذي قد يدفعه للاستنجاد باللاعب خالد لموشية المحترف حاليا في النادي الإفريقي التونسي، لأنه الحل الوحيد لتعزيز خط وسط الميدان الدفاعي للخضر قبيل موعد مباراة العودة، فالمدرب البوسني لا يمتلك الوقت الكافي أمامه من أجل البحث عن لاعب جديد وتحضيره جيدا في ظرف شهر واحد فقط. وعليه، فإن فرصة خالد لموشية في العودة مجددا إلى تعداد المنتخب الوطني مرتبطة بمدى جاهزيته من الناحيتين البدنية والتكتيكية، فاللاعب التحق قبيل نهاية فترة الانتقالات الصيفية بفريق النادي الإفريقي، كما أنه يعاني من نقص المنافسة في الوقت الراهن، وبقي أمامه شهر واحد ليكون جاهزا ويشارك رفقة ناديه الحالي في الجولات القادمة من الدوري التونسي، حتى يكون جاهزا تماما في حالة ما إذا وجه له المدرب حليلوزيتش الدعوة. شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter