أعطيت صبيحة أمس بالمديرية العامة للأمن الوطني إشارة إنطلاق حملة للتبرع بالدم في أوساط الشرطة على المستوى الوطني تحت إشراف المدير العام للأمن الوطني اللواء “عبد الغني هامل”. وفي تصريح للصحافة ثمن اللواء هامل هذه المبادرة الإنسانية التي تنظمها المديرية العامة للسنة الثالثة على التوالي بالتنسيق مع الإتحادية الجزائرية للمتبرعين بالدم والتي تدوم إلى غاية الأربعاء المقبل، مشددا على الأهمية التي تكتسيها هذه المادة الحيوية المطلوبة على مدار السنة على مستوى المؤسسات الإستشفائية، وبدوره أشار رئيس إدارة الإتصال والعلاقات العامة بالمديرية العميد الأول للشرطة ‘جيلالي بودالية' إلى أن هذه الحملة تعد “لفتة إنسانية تجسد أروع مظاهر التكافل الإجتماعي”. وأضاف بأن هذه العملية تأتي “انطلاقا من حرص القيادة العليا للأمن الوطني على تقديم الدعم الإنساني لهذا النوع من المبادرات التي تساهم في إنقاذ حياة المرضى و المصابين إثر حوادث المرور”، ومن جهته حث رئيس الإتحادية الجزائرية للمتبرعين بالدم “قدور غربي” جميع مؤسسات الدولة على الإنخراط في هذه المبادرة “الطيبة” لإعطاء القدوة للمواطن البسيط و تشجيعه للتوجه إلى مراكز التبرع بالدم.