انطلقت يوم الاثنين بمختلف مصالح الشرطة بالعاصمة حملة التبرع بالدم لصالح مرضى المستشفيات تحت شعار "انقاذ الحياة هو انشغالنا....لنتبرع بدمنا". وأشرف على انطلاق الحملة التضامنية التي ستدوم الى غاية الثالث من شهر ماي الداخل المدير العام للامن الوطني اللواء عبد الغني هامل الذي كان من الاوائل الذين تبرعوا بالدم. وبالمناسبة، أكد اللواء عبد الغني هامل في تصريح للصحافة أن الامن الوطني "يسعى دائما لإعطاء المثال" لباقي المؤسسات الاخرى في التضامن مع المواطنين. وتنظم حملة التبرع سنويا بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية للمتبرعين بالدم وبالمناسبة دعا رئيسها السيد قدور غربي الى ضرورة التكثيف من الحملات التحسيسية في أوساط المواطنين وبالخصوص الشباب بأهمية التبرع بالدم لصالح المرضى وضحايا حوادث المرور على وجه الخصوص نظرا لنقص هذه المادة الحيوية في المستشفيات. كما طالب نفس المسؤول من باقي المؤسسات والهيئات العمومية الاقتداء بمبادرة المديرية العامة للامن الوطني لتنظيم حملات سنوية للتبرع بالدم. وأكد أن "هذه الحملة تساهم في انقاذ حياة العديد من المرضى خاصة و أن الدم يعتبر مادة "لا يمكن تعويضها بحيث يبقى الإنسان مصدرها الوحيد" مشيرا على سبيل المثال الى الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم الحاد بحيث لا تصنع أجسادهم الكريات الحمراء. كما دعا السيد غربي بهذه المناسبة كافة المواطنين الذين "تتراوح أعمارهم بين 18 و 65 سنة و يتمتعون بصحة جيدة إلى التبرع بدمهم". وستفتح طيلة أربعة أيام أبواب مراكز الشرطة بالعاصمة وولايات الوطن أمام جميع العاملين في سلك الأمن للتبرع بالدم و المساعدة في إنقاذ الأشخاص.