تم تسريح 111 لاعبا ينتمون للرابطتين المحترفتين الأولى و الثانية لكرة القدم و القسم الوطني للهواة من طرف غرفة تسوية النزاعات التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) حسب ما أعلنت عنه الهيئة الاتحادية على موقعها الرسمي. ويتضمن هذا العدد الإجمالي, 32 لاعبا من الرابطة الأولى و 61 من الرابطة الثانية و 18 لاعبا كانوا ينتمون للأندية النازلة للقسم الوطني للهواة الذين كسبوا قضيتهم حسب الفاف الذي اجتمع مكتبها التنفيذي تحت رئاسة مسؤولها الأول محمد روراوة. وتوضح الهيئة الاتحادية بان نهاية الموسم المنقضي تميزت بعدة نزاعات مالية (65 ملفا) قدرت ب 81 مليون دينار بالنسبة للرابطة الأولى مما زاد في رفع المبلغ الإجمالي على عاتق أندية الرابطة الأولى إلى 161 مليون دينار. ويتأسف المكتب الفيدرالي على التسيير العشوائي لبعض الأندية بخصوص عقود اللاعبين و مرتبات اللاعبين التي انجرت عنها نزاعات كبيرة والتي شكلت عائقا جسيما للسير الحسن لكرة القدم الوطنية. وتؤكد الفاف بان الإجراءات القانونية سيتم تطبيقها بكل صرامة من طرف رابطة كرة القدم المحترفة من اجل وضع حد لديون الأندية التي تهدد مصداقية و السير الحسن للبطولات المحترفة. وفي هذا الإطار, فان الأندية الممنوعة من استقدام لاعبين جدد, سيتم استدعاؤها أمام لجنة الانضباط من أجل تسوية وضعيتها في أجل أقصاه شهرا كاملا, مثلما تنص عليه القوانين السارية المفعول, وإلا سيتم تطبيق خصم نقاط من رصيدها. و حثت الاتحادية الوطنية لكرة القدم, الأندية المحترفة على انجاز بطاقية دفع الرواتب و التصريح بمستخدميها للهيئات الاجتماعية مع تقديم الوثائق الثبوتية لرابطة كرة القدم المحترفة