قرر المجلس الوطني لأعوان الأمن والوقاية العودة الى الحركات الاحتجاجية والإضرابات مع بداية الدخول المدرسي الذي لا تفصلنا عنه سوى ايام قليلة تنديدا بسياسة التماطل التي تنتهجها الإدارة في حقهم، وأوضح غماري بدر الدين رئيس المجلس الوطني لأعوان الأمن والوقاية المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الادارة العمومية – السناباب – في اتصال هاتفي أن النقابة التي ينتمي إليها المجلس، ستعقد اجتماعها الأسبوع المقبل للفصل في خيار تحديد تاريخ الاحتجاج المناسب في حال عدم رد الوزارة على مطالب العمال وأضاف بدر الدين أن أعوان الأمن يعانون ظروفا مزرية نتيجة عدم اهتمام المستخدم بالمشاكل الاجتماعية والمهنية الصعبة التي يتخبط فيها الأعوان، إضافة إلى عدم توفر وسائل العمل والنصوص القانونية التي تحمي فئتهم من شتى أنواع التعسف والضغوطات وتحدد مهام العون كما طالب رئيس المجلس الوطني لأعوان الأمن والوقاية من الوصاية إعادة النظر في النصوص القانونية الخاصة بأعوان الأمن والوقاية، وكذا التصنيف وسلم الأجور على غرار باقي الأسلاك التابعة للوظيف العمومي، بأثر رجعي بداية من سنة ، 2008 والاستفادة من مضمون المادتين ، 44 43 من المرسوم الرئاسي 308/07 والمادة 03 من المرسوم 304 /07 ، في ما يتعلق بإعادة التصنيف وتثمين الأجور، بإعادة إدراج منحة التعويض المقدرة ب 30 بالمائة حسب المرسوم التنفيذي 1996/،206 مع احتساب منحة الخطر التي تقدر ب 25 بالمائة من الراتب الرئيسي وإعادة النظر في المنح والعلاوات ،كما تطالب هذه الفئة بقانون خاص يحميهم من جميع الضغوطات التي تواجه السير الحسن لأداء .