كشف القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية محمد بوعلاق أنه سيتم العمل مع عدة وزارات لمرافقة الشباب و الاستماع إلى انشغالاتهم. وأكد القائد الجديد للكشافة أن "إعادة الحركة الكشفية إلى مهمتها الأساسية هي من أولويات القيادة الجديدة للمنظمة". وقال بوعلاق خلال استضافته في منتدى جريدة المجاهد أنه سيتم فتح ورشات بالشراكة مع عدة وزارات كالعدل والتضامن والشباب للمساهمة في القضاء على الآفات الاجتماعية ومرافقة الشباب لاسيما "الذين يوجدون في وضعيات صعبة أو يعانون من بعض المشاكل كتعاطي المخدرات والعنف أو الأحداث المسجونين الذين تواجههم صعوبات للاندماج في المجتمع بعد انقضاء فترة الحبس". واعتبر القائد العام الجديد للمنظمة أن "التربية الكشفية و إعادة الحركة إلى مهمتها الأساسية هي من أولويات القيادة الجديدة"، مشيرا إلى أن "الأزمة التي مرت بها المنظمة الكشفية في السنوات السابقة أثر سلبا على دورها". و قال في هذا السياق أن "التيار الكشفي ملك للجزائر وهي منظمة مهمتها تكوين المواطن السوي وليس المناضل السياسي". وأضاف المتحدث أنه لتحقيق الأهداف المسطرة للعهدة الحالية سيتم "المرافعة لدى الحكومة من أجل الرفع من الدعم الذي تمنحه الدولة للمنظمة الكشفية مع وضع بالموازاة سياسة مالية لتمويل احتياجات المنظمة التي تفوق 4 ملايير سنتيم سنويا". للتذكير فقد زكى المؤتمر الحادي عشر العادي للكشافة الإسلامية الجزائرية نهاية يناير المنصرم محمد بوعلاق في منصب قائد عام لهذه المنظمة لمدة 4 سنوات خلفا لنور الدين بن براهم. وتم خلال أشغال المؤتمر المصادقة على تعديلات القانون الأساسي من أهمها تحديد تقليص مدة العهدات إلى أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة و ينتخب القائد العام من طرف أعضاء المجلس الوطني على أن تتم تزكيته بعد ذلك من طرف المؤتمر الذي ينعقد كل أربع سنوات في دورة عادية. كما تنص التعديلات على عدم أحقية القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية وأعضاء القيادة العامة الجمع بين عضوية القيادة العامة ورئاسة جمعيات أو أي تنظيم آخر.