شدد السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية الأفافاس محمد نبو، أن حزبه مضى قدما من أجل تنظيم ندوة الإجماع الوطني رغم الصعوبات والعقبات. وفي كلمة له خلال افتتاح الندوة التي نظمها حزبه حول دور المرأة في المجتمع بمناسبة اليوم العالمي للمرأة قال نبو: -نحن ماضون قدما من أجل تنظيم ندوة لإجماع الوطني لأننا نؤمن فعلا بأن الحوار غير المشروط بين كافة أطياف الطبقة السياسية في الجزائر كفيل ببناء أفق جديدة. وأعرب عن أمله أن، يتجاوز الجميع الحسابات الحزبية الضيقة والأنانيات التي لا جدوى منها، ويضع اليد في اليد لضمان مستقبل زاهر لأبناء وبنات الجزائر-، وفي سياق متصل أبرز نبو مساهمة الإطارات النسوية لحزبه بفعالية في مسعى الحزب المتعلق بإعادة بناء إجماع سياسي وطني، مذكرا بتواجدهن في جل وفود الحزب التي قابلت الأحزاب السياسية وممثلي جمعيات المجتمع المدني، ولم يكن هذا ديكورا وإنما إيمانا منا بالقيمة المضافة التي يقدمها العنصر النسوي في هذا المسعى. فيما يخص مكانة المرأة في جبهة القوى الاشتراكية ذكر نفس المسؤول، أن المناضلات موجودات في جميع مستويات الحزب وخاضت غمار كل الانتخابات، كما كان لها أول عضو نسوي منتخب في مجلس الأمة والوحيدة لغاية اليوم.