سقط فريق ميلان أمام مضيفه فيورنتينا بهدفين نظيفين في الجولة الأولى من الدوري الايطالي، واستمر مسلسل فشل الروسونيري المتواصل على مدار المواسم الاخيرة، أداء مخيب جدًا على كافة الأصعدة وفشل تام في تحويل المسار وغياب ردة الفعل، وهو الاداء العام الذي اعتاد عليه عشاق الروسونيري منذ موسمين تقريبًا . وبدأت المباراة بإستحواذ من جانب الفيولا، وفرض المدرب الببرتغالي باولو سوسا أسلوبه على ميهايلوفيتش ونجح في عزل كامل للمهاجمين كارلوس باكا ولويز ادريانو عن خط الوسط وقطع عنهما أي امداد، وساعده في ذلك تدني مستوى الياباني هوندا الذي وضح جليًا أنه لا يصلح مطلقًا للعب في الدوري الايطالي أو أي دوري من الدوريات الكبرى ومع ذلك يجد له مكانًا أساسيًا في ميلان!، دفاع ميلان واصل أخطائه الكارثية واتحفنا الفريق بمدافع مغمور يدعى رودريغو ايلي نال انذارين في 35 دقيقة ليزيد من موقف فريقه صعوبة، واستغل ماركوس الونسو الركلة الحرة المباشرة التي تسبب فيها المدافع الكارثة في تسجيل الهدف الأول، طرد وهدف في توقيت حرج ليزداد موقف الروسونيري صعوبة، ولكي يعوض ميهايلوفيتش النقص العددي في الدفاع اضطر لسحب هوندا والدفع بالكولومبي زاباتا، وبقدر ما استراح المتابعون من مشاهدة هوندا وأدائه العجيب على أرض الملعب بقدر ما ازداد قلق مشجعي الروسونيري على مرماهم بسبب دخول زاباتا ملك الأخطاء الساذجة . في الشوط الثاني غابت أي ردة فعل من جانب ميلان، محاولات يائسة من بونافينتورا، ليعاجلهم الحكم بضربة قاضية بعد أن احتسب ركلة جزاء تدور حولها شبهات كثيرة استغلها جوسي ايليسيتش ليزور شباك ديغو لوبيز في الدقيقة 55، وفي الوقت الذي أجرى فيه سوسا تغييرات رائعة بدخول الثلاثي ديفيد استوري في الدفاع وماتياس فيرنانديز وماريو سواريز في وسط الملعب ليحكم قبضته على مجريات المباراة فيما تبقى من وقت، كان ميهايلوفيتش يدفع بنوتشرينو وتشيرشي، وبالطبع لم يتمكن أي منهما في إحداث أي فارق ولو كان طفيفًا في الأداء العام للفريق، هزيمة مستحقة وأداء كارثي بدأ بهما ميلان موسمه الجديد رغم ملايين الميركاتو التي تم انفاقها.. ولم يؤلم عشاق الروسونيري أكثر من هذه الخسارة إلا الأنباء التي وردت اليهم عن اقتراب ماريو بالوتيلي من العودة إلى صفوف الفريق في الايام المقبلة!. Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0