يقول الأطباء إن شهر رمضان هو فترة راحة للجهاز الهضمي، المسؤول عن استهلاك واستقلاب الطعام، وبالتالي فالكبد أيضا يأخذ فرصة استراحة كونه معمل استقلاب الغذاء الرئيسي في الجسم، ولتحقيق هذه الغاية ينصح المتخصصون أن يلتزم الصائم بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم بعدم الإكثار في وجبة الإفطار، وقد قال صلى الله عليه وسلم "ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه"، وبهذا يُضمن بقاء النشاط وعدم الخمول والاستعداد للتمارين المعتدلة بعد فترة راحة قصيرة، هذه التمارين التي هي صلاة التراويح ثبت أن حركة العضلات والمفاصل في كل ركعة تستهلك 10 حريرات، ومن الفوائد الطبية أن يبدأ الصائم الإفطار بتناول حبات تمرات كما في السنة النبوية، فالتمر غني بسكريّ الغلوكوز والفركتوز اللذين لهما فائدة حريرية كبيرة وخاصة للدماغ ويفيدان في رفع مستوى السكر في الدم تدريجيا، مما يخفف شعور الجوع ويقلل الحاجة إلى كمية أكبر من الطعام.