دعا الملتقى الدولي حول الجريمة والمجتمع إلى تفعيل دور المؤسسات الاجتماعية للوقاية العملية من الجريمة وتعبئتها ضدها وكذا القيام بعملية تحسيسية لدى المصالح المختصة لإبراز دور البحث العلمي في فهم السلوك الإجرامي والوقاية من الجريمة، وطالب الملتقى الذي احتضنته جامعة البليدة يومي الفاتح والثاني ديسمبر الجاري في توصياته التي أصدرها عقب اختتام أشغال الملتقى بنشر القيم التي تساهم في الحماية من الانحراف، كما دعت توصيات الملتقى إلى تمكين وسائل الإعلام بأداء الدور الاجتماعي والتربوي المنوط بها خاصة بالنسبة للبرامج التي تبث للفئة الناشئة وحذر من جانب آخر من بث أفلام العنف والجنس والرعب، وأوصى الملتقى كذلك بضرورة توفير الوسائل التي تستعمل لتحقيق التكامل الأمني والوقاية من الجريمة داخل المؤسسة الأمنية وكذا وضع ميكانيزمات علمية للكشف عن هوية المجرم وإيجاد أساليب جديدة لتوفير الأمن داخل المجتمع كحاجة إنسانية، علاوة على المطالبة بالتفكير في إحداث مخبر وطني يختص في الجرائم المستحدثة، ودعا الملتقى في توصياته كذلك إلى التكفل النفسي والاجتماعي لضحايا العنف الأسري والجنسي داخل مراكز استقبال ومؤسسات خاصة.