استنكرت حركة النهضة سوكات الجيش المصري ضد المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، و اعتبرت أنّ ما يحدث في مصر حاليا هو "مجازر يقوم بها الإنقلابيين في حق مواطنين عزل رافعين شعار السلمية" وهو ما يؤكّد حسب حركة النهضة أن المؤامرة تهدف إلى تفكيك الجيش المصري وتدمير الدولة المصرية لصالح الكيان الصهيوني. وقالت النهضة بأن مايحدث حاليا في مصر هو تواطؤ دولي مفضوح على المذابح التي قام بها الانقلابيين في حق المتظاهرين السلميين، وان دماء الابرياء لن تذهب سدى، كما حملت الحركة امريكا وإسرائيل ودول الخليج والاتحاد الاوربي تبعات هذه المجازر في حق الشعب المصري سواء بتخطيطها او بدعمها او بصمتها في ما يجري وهو ما يتعارض مع القيم والمبادئ التي طالما سوقتها للشعوب من احترام حقوق الانسان والحريات والديمقراطية. ودعت حركة النهضة في بيان لها السبت، تلقى "البلاد اون لاين" نسخة منه، حكومة عبد المالك سلال للتحرك العاجل من خلال الاتحاد الافريقي لدى الاممالمتحدة للمشاركة في مساعدة الشعب المصري من المذبحة التي يقوم بها الانقلابيون بعيدا عن الشرعية الشعبية، انسجاما مع مواقف الشعب الجزائري التاريخية لا سيما مناصرة القضايا العادلة للشعوب واحترام ارادتها وسيادتها، كما دعت إلى تشكيل خلية شعبية من الطبقة السياسية والمجتمع المدني واكادميين وحقوقيين لمساندة الشعب المصري وتقديم المساعدات الاستعجالية الطبية لضحايا المذابح الانقلابيين واللوبي الصهيوني الامريكي ومتابعة المجرمين امام الهيئات الدولية. واعتبرت الحركة أنّ الجهات الدولية التي حاكت المؤامرة الانقلابية وأعطت الضوء الاخضر للانقلابيين لذبح الشعب المصري لم تع حجم ما اقدمت عليه من مخاطر تهدد السلم العالمي والدولي بمؤامرتها على الشعب المصري لطالما ذاق ويلات الظلم والاضطهاد من انظمة فاسدة حكمته بالحديد والنار برعاية دولية.