أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن دمشق ترحب بوضع أسلحتها الكيماوية تحت رقابة دولية، حفاظاً على سلامة المواطنين السوريين. وقال المعلم إن "الوزير لافروف قدم مبادرة بشأن الأسلحة الكيماوية، وبناءً على ذلك أعلن ترحيب الجمهورية العربية السورية بالمبادرة الروسية انطلاقاً من حرص القيادة السورية على أمن بلدها وحياة مواطنيها، وسعياً لمنع الضربة الأميركية". واعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن "وضع سورية أسلحتها الكيماوية تحت إشراف دولي، سيكون خطوة كبيرة إلى الأمام". ودعت روسيا سورية إلى وضع ترسانتها من الأسلحة الكيماوية تحت مراقبة دولية لتجنب ضربات غربية عليها. قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن السيطرة على الأسلحة الكيماوية في سورية قاصرة على الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر وأحد الجنرالات. وأضاف في مؤتمر صحفي في لندن "الأسلحة الكيماوية في سورية... يسيطر عليها بشكل صارم نظام الأسد. بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد وأحد الجنرالات هم الأشخاص الثلاثة الذين يسيطرون على حركة واستخدام الأسلحة الكيماوية." من جهته أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "اقترحنا على دمشق وضع السلاح الكيميائي تحت رقابة دولية لتجنب عمل عسكري"، مضيفا ": موسكو لا تعرف ما إذا كانت سوريا سوف تقبل المقترح الروسي".