ذكرت صحيفة “لو كانار انشينيه” الأسبوعية، أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أبلغ صديقا أنه “لا خيار” لديه غير السعي للترشح مرة أخرى لرئاسة فرنسا في 2017 بعدما قال إنه سيعتزل السياسة في أعقاب هزيمته الانتخابية في ماي الماضي. ونشرت صحف فرنسية ومواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام صورة لساركوزي مع زوجته كارلا، لكن المميز في الصورة ظهوره ملتحيا، لأول مرة، وعلّق مواطنون فرنسيون أن “مغادرة ساركوزي للإليزي فعلت فيه الأفاعيل”. ويتفادى ساركوزي جذب الأنظار إليه منذ خسارته أمام الاشتراكي فرانسوا هولاند ولم يدل سوى ببيان عام واحد انتقد فيه سياسة خليفته بشأن سوريا. ونقلت الصحيفة عن ساركوزي قوله لمعاونه ووزير الزراعة السابق برونو لو مير “بالنظر إلى الشكل الكارثي الذي ستكون عليه فرنسا خلال خمس سنوات من الآن فلن يكون لدي الخيار في 2017. “السؤال ليس ما إذا كنت سأعود لكن إذا كان لدي الخيار فهل أملك من الناحية الأخلاقية عدم العودة”. ورفض معاون للو مير التعليق على تقرير “لو كانار انشينيه” وهي صحيفة واسعة الانتشار وتعد مصدرا للنميمة السياسية. ويعيش ساركوزي (57 عاما) حياة هادئة منذ مايور، حيث قضى عطلات في المغرب وجنوب فرنسا بينما يفكر في خطوته التالية بعد عقود من الاشتغال بالسياسة.