لا يزال اللقاء الذي أجراه الإعلامي يسري فودة مع الإعلامي الساخر باسم يوسف في برنامجه "آخر الكلام" يثير الجدل والنقاش في الانترنت، وتحديدا قول يوسف إنه يحاول إقناع نفسه بأن النظام الحاكم في البلاد حاليا لا يتحمل مسؤولية إغلاق برنامجه "البرنامج" وأن الاسباب التي أدت إلى ذلك ليست سياسية، لكنه عاجز عن إقناع من حوله بذلك. من التصريحات التي رأى فيها كثيرون استفزازا من باسم يوسف قوله " أنا قدمت 30 حلقة في عهد الإخوان والرئيس السابق محمد مرسي رغم كل الإعتراضات، لكن تم وقف البرنامج في ظل النظام الحالي بعد الحلقة الأولى"، واصفا إيقاف برنامجه "البرنامج" بالإهانة له وللفريق الفني الذي يعمل معه. كما أضاف أن "وقف البرنامج(من قبل الحكومة الحالية) بعد أول حلقة يعتبر وساما على صدر الإخوان الذين لم يوقفوا عرضه، رغم اعتراضهم على ما فيه. وكل ما يقال عني الآن نفسه كان يقال عني عندما كان الإخوان يحكمون. لكن المفارقة أن السلطة الأن تقول إنها مختلفة عن الإخوان، بينما الواقع أنها ليست مختلفة عنهم". وفيما أكد باسم يوسف أنه لم يهاجم لا وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ولا رئيس البلاد المؤقت عدلي منصور، طرح الإعلامي الساخر تساؤلا عن حقه في ذلك وعما يمنعه من مهاجمتهما، متسائلا: " أليست تلك الحرية التي قيل إن الإخوان حاولوا منع الإعلام من ممارستها ؟".