تصدرت جرائم القتل ألعمدي بمحكمة الجنايات بالبليدة خلال الدورة الجارية قضية مقتل رجل في الأربعينيات من العمر على يد جاره ببوعنان بولاية البليدة .والتي تعود تفاصيلها إلى شهر جانفي من العام المنصرم أين راح ضحيتها رب أسرة في الأربعينات من عمره .والذي كان المتكفل الوحيد لأسرته مما تسبب غيابه بعد ذلك انه كان متزوج امراتين وقد ترتب عن مقتله وفاة ابنته ذات السنتين من عمرها نظرا لعدم تمكن العائلة بعد وفاة الوالد من دفع تكاليف علاجها بالمستشفى لمعاناتها من مرض مزمن .حيث كان الضحية "ق-ف" ليلة الحادثة على متن سيارة برفقة زوجته الأولى منزويا بإحدى أحياء المدينة يتبادل أطراف الحديث معها و فجأة تقدم منه شقيق جاره المتهم*ب.ن* و طلب منه أن يسمح له بأن يقبل المراة التى كانت معه ،فنزل الضحية من السيارة و دفعه إلى الخلف مخبرا إياه أنها زوجته فحدثت مناوشات كلامية بينهما،تدخل أحد الحراس الذي كان متواجدا بالأمكنة لفك النزاع ليغادر بعدها المدعو*ب.ن*،و في تلك اللحظات سمع المتهم الرئيسي *ب.ع*بأن شقيقه قد تعرض للضرب فسارع بإتجاه مكان تواجد الضحية الذي دخل معه في مناوشات حاول خلالها الضحية ضربه بعصا كانت بحوزته إلا أن المتهم كان أسرع و اخرج سكينا موجها له طعنة من الخلف بالجهة اليسرى بإتجاه القلب كانت كافية لأن تنهي حياته في طرفة عين،مهذا وقد اكد المتهم اثناء جلسة المحاكمة أن نيته ليست القتل بل كان رد فعل لتلقيه الضرب هو و شقيقه على يد الضحية ، فى حين كشفت زوجة الضحية المسماة*ب.د*التي لم تكن بوجود زوجة ثانية والتى بدورها اظهرت م عقد زواج رسمي مشيرة الى انها زوجته لمدة 11 سنة و أنجبت معه طفل وقد رفضت تسجيل عقد الزواج لتحتفظ بمنحة زوجها الأول كما كشفت الزوجة أن الضحية ليلتها كان مخمورا كما أنه متعود على تناول المشروبات و كذا بيعها لتحسين ظروف معيشته الصعبة و فجأة تقدم منهما شقيق المتهم في بادئ الأمر و طلب منه أن يسمح له بتقبيلها حينها حدثت مناوشات بينهما،و بعدها غادر المكان ليعود المتهم حاملا سكينا أين شاهدته يطعنه من الخلف ثم لاذ بالفرار من مسرح الجريمة؛ النيابة بعد تدخلها إلتمست المؤبد ليفصل في الأخير بعد المداولة عقوبة 20 سنة سجنا نافذة بجناية القتل العمدي و تعويض للأطراف المدنية