اجتاح هوس الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية في الجزائر مواطنين بسطاء، وتجار وحرفيين، كما هو حال بائع متجول، وأيضا مديري صحف، ورؤساء أحزاب فتية وغير معروفة، يزاحمون الشخصيات السياسية ورؤساء حكومات، وأعلنوا أو يستعدون لإعلان ترشحهم للرئاسة. واستهوت لعبة الترشح للرئاسة في شكل فلكلوري هؤلاء، وغالبيتهم يطمع في مقالات صحافية يأتي فيها ذكر ترشحه، وفي هذا السياق، أعلن عياش حفايفة، وهو حرفي متواضع بدأ مشواره بائعا متجولا، قبل أن يؤسس جمعية محلية لحماية المستهلك، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وسبق له أن أعلن ترشحه في مناسبتين سابقتين في عام 2004 و2009 . وأعلن مدير جريدة يومية "الديار" جمال سعدي، ترشحه للانتخابات الرئاسة المقبلة، وقال سعدي إنه "يحمل مشروعاً لتنمية البلاد، إلى جانب إصلاح سياسي واقتصادي شامل يعتمد على الشباب والكفاءات ". وقال إمام سابق في مسجد في العاصمة الجزائرية، عبدالفتاح حمداش زراوي، إنه ينوي الترشح لانتخابات الرئاسة. ويسعى زراوي لتأسيس حزب سلفي، لكن السلطات لا تسمح له بالنشاط لصلته بالجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة .