ألمح الدولي الجزائري إسحاق بلفوضيل إلى أنّه لم يكن يشارك بانتظام مع ناديه السابق إنتر ميلان لأسباب غير رياضية ولا علاقة لها بمستواه، وقال المنتقل في آخر ساعات الميركاتو الشتوي بنظام الإعارة إلى نهاية الموسم من "النيراتزوري" إلى نادي ليفورنو من الدرجة الأولى الإيطالية في أول تصريح له بعد انتهاء مراسيم التوقيع خصّ موقع "توتو ميركاتو" :" أنا سعيد لتواجدي مع فريقي الجديد ليفورنو الذي لم يخطر في بالي أنني سألتحق به خاصة أنني فكرت في الالتحاق بأحد النوادي الانجليزية..لكن في الأخير اقتنعت بالبقاء في الدوري الايطالي ..لم أكن ألعب في الانتر، ربما هناك عوامل لم تسمح لي باللعب، وأنا أفكر دائما إن كان هذا خطئي أو خطأ الآخرين"، ما يشير على احتمال أن بلفوضيل كان يقصد بكلامه المدرّب والتر ماتزاري، وما يؤكّد الفرضية أن الأخير لم يعطي بلفوضيل فرصته كاملة رغم أنه برهن على إمكانياته الكبيرة في الفرص القليلة التي منحت له إلا أنه واصل تسخين مقاعد البدلاء في القوت الذي كان نادي إنتر ميلان يسجل النتائج السلبية تلو الأخرى في الكالتشيو. هذه القضية دون شك ستدفع بلفوضيل إلى الرد في الميدان مع ناديه الجديد ومع المنتخب الوطني في كأس العالم بالبرازيل صيف العام الحالي ليؤكد لمسؤولي الإنتر وعلى رأسهم المدرب ماتزاري أنهم أخطأوا في حقّه.