أثارت وفاة محمد خدة لاعب سابق لكرة القدم البالغ من العمر 27 سنة والذي اكتشفت جثته فجر اليوم الاثنين مشنوقة إلى شجرة زيتون على مستوى حي نزار قبايلي بمروانة (ولاية باتنة) غضب مجموعة من الشباب الذين اعتبروا بأن الأمر" لا يتعلق أبدا بانتحار" حسبما علم من مصادر متطابقة . وقد أكدت مصالح الحماية المدنية التي اتصلت بها وأج "وفاة شاب في مقتبل العمر وجد مشنوقا إلى شجرة" بدون أن تعطي تفاصيل أكثر عن ظروف هذه الوفاة . وقد تم نقل جثة اللاعب السابق لكرة القدم للمركز الاستشفائي الجامعي لباتنة من أجل إخضاعها لعملية تشريح . وقد قام الشبان المحتجون الذين تزايدت أعدادهم بعدما أخرجوا معهم تلاميذ الثانويات من مؤسساتهم باعتصام أمام مقرات الدائرة والبلدية من أجل المطالبة بتحقيق "معمق" بشأن هذه الوفاة . وقد أغلق العديد من التجار محلاتهم تخوفا من تصعيد محتمل للوضع بمروانة جراء تجمع الشبان ما أعطى وسط المدينة صورة "مدينة أشباح. وأشار رئيس دائرة مروانة السيد السعيد شريط الدي اتصلت به "وأج" إلى وقوع حوادث"بسيطة" ناجمة -كما قال- عن تأثرمجموعات من الشباب " بوفاة صديق لهم " الأمر الذي تسبب في تكسير بعض زجاج مقرات الدائرة والبلدية والمحكمة.