رصدت طائرة بحث سنغافورة، تشارك في عمليات البحث الواسعة عن الطائرة الماليزية، التي اختفت وعلى متنها 239 شخصا فجر السبت، "جسما غريبا" طافيا بالقرب من فيتنام. وقال هونغ نغوين من "اللجنة القومية للبحث والإنقاذ" الفيتنامية، إن قاربا إرسل للتحقق من "الجسم الغريب"، وسبق وأن لفتت وكالة الأنباء الرسمية الفيتنامية، السبت، إلى بقع زيتية منتشرة على مساحة تتراوح بين 6 إلى 9 أميال بالمنطقة، إلا أن السلطات الماليزية لم تؤكد تلك التقارير. ولم تفلح الجهود في تحديد مكان سقوط الطائرة وفي حال تأكيد تحطمها ومقتل كافة ركابها، فسيعتبر الحادث الأسوأ لقطاع النقل الجوي منذ 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2001، عندما تحطمت طائرة تابعة لشركة "أمريكان أيرلاينز" في نيويورك، وقتل جميع ركابها، وعددهم 260 شخصا، بجانب خمسة آخرين على الأرض. وفي الأثناء، كشف موقع "ترافلسكاي" المعني بشؤون السفر والتذاكر الإلكترونية في الصين، بان مسافرين بجوازي سفر مزورين، على متن الطائرة الماليزية المفقودة، اشتريا تذكرتيهما معا. وطبقا للمصدر، تم شراء التذكرتين من الخطوط الجوية الصينيةالجنوبية، وتشير أرقامها المتسلسلة المتقاربة إلى أنه تم شراؤهما معا، ليزداد بذلك لغز "المسافرين الغامضين" على متن الطائرة التي لم يتحدد مصيرها منذ اختفائها في أجواء جنوب شرق آسيا، فجر السبت. وتشير حجوزات المسافرين الغامضين بأن رحلتهما تبدأ من كوالالمبور إلى بكينبالصين ثم امستردام، يواصل فيها "صاحب" الجواز الإيطالي رحلته إلى كوبنهاغن، والنمساوي إلى فرانكفورت. وأعلنت السلطات الماليزية عن لائحة بأسماء المسافرين على متن الطائرة المفقودة، ويبلغ عددهم 227 شخصا، من بينهم إيطالي ونمساوي، إلا أن حكومتي البلدين أشارتا بأن الجوازين سرقا في أغسطس/آب الفائت. ويتوالى الكشف عن تفاصيل بشأن الرحلة 370 ، إلا أن الأسئلة الأهم تظل مطروحة، وهي ماذا حدث للطائرة، ولماذا لم تبعث شارة استغاثة، والهوية الحقيقية لبعض ركابها. وتشارك نحو 40 سفينة بجانب 22 طائرة في عمليات البحث عن أي أثر للطائرة المختفية، ، انضم إليها ، الأحد، الاسطول السادس الأمريكي، بطائرة من طراز P-3.