ثمن وزير الدولة المستشار الخاص لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم السبت بمدينة بسكرة مكاسب المرأة الجزائرية خلال حفل أقيم بمناسبة عيد الأم (21 مارس) بمقر جمعية محو الأمية وتعليم الكبار بالولاية. وأشاد السيد بلخادم بالمكاسب التي نالتها المرأة الجزائرية في شتى المجالات على غرار التعليم وتبوأ المناصب معتبرا أن الدولة مافتئت تبذل مجهودات لأجل ترقية المرأة بما في ذلك ترقية حقوقها السياسية. وذكر في هذا السياق بأن "الدستور الجزائري كرس لفائدة المرأة الحضور الواسع في الحياة السياسية" معرجا من زاوية أخرى على أن إطلاق الصندوق الخاص بالنساء المطلقات الحاضنات لأطفال قصر من شأنه الإسهام في حماية الأمومة والطفولة. وبعد أن ذكر بأن الجزائر غداة استرجاع السيادة الوطنية في سنة 1962 عاشت أوضاعا استوجبت رفع التحدي أبرز وزير الدولة المستشار الخاص لرئيس الجمهورية أن المرأة نجحت في كسب الرهان بدءا من التعلم معتبرا في هذا السياق أنتعلم المرأة يجعلها تضمن حقوقها وتنسجم مع أفراد المجتمع. وأضاف السيد بلخادم بأن المرأة الجزائرية كان لها عبر التاريخ حضورها "وضربت أروع الأمثلة في التضحية إبان الكفاح المسلح" مشيرا إلى أن المرأة اليوم لها إسهامات لا غبار عليها في التنمية الوطنية. وتم في إطار هذا الحفل تكريم السيدة صاولي تركية حرم المجاهد الراحل عبد الحفيظ زكيري التي سلمت لها بالمناسبة شهادة تقديرية و ذلك بحضور جمهور غفير من الأمهات و الدارسات بأقسام محو الأمية وتعليم الكبار بالولاية. وتعد هذه الإلتفاتة الرمزية بمناسبة إحياء "عيد الأم" للمرأة المنحدرة من ولاية بسكرة عرفانا لها بالجميل بصفتها أم و مجاهدة و منتسبة لأقسام محو الأمية وتعليم الكبار حسب ما أوضحه ل"وأج" ممثل الجمعية السيد سليمان تيقان مشيرا إلى أن إشراف السيد بلخادم على الحفل كان بدعوة من الجمعية.