صرح المسؤول الأول عن العارضة الفنية لاتحاد العاصمة كمال مواسة عقب الهزيمة التي مني بها فريقه في عقر الديار أمام وداد تلمسان العائد إلى حظيرة القسم الأول بأن التشكيلة العاصمية تحكمت في مجريات اللقاء حتى الربع ساعة الأخير من المباراة الذي عرف انهيار كلي للاعبيه الذين لم يحسنوا الحفاظ على التقدم وضمان الفوز. وأعرب في هذا الشأن:''فرضنا طريقة لعبنا طوال المباراة واستحوذنا على الكرة لكن بعض اللاعبين دخلوا في السهولة وتركوا عدة ثغرات في الدفاع مما جعلنا ندفع الثمن غاليا على إثر هجمة معاكسة، حيث تلقينا الهدف الثاني الذي كان أثره سلبيا على معنويات اللاعبين''. ''سيناريو باتنة تكرر واللاعبون لديهم مركب نقص في الربع الأخير'' أقر مواسة بأن الهزيمتين المتتاليتين في البطولة سببهما وحيد ألا وهو نقص التركيز في الدقائق الأخيرة من المباراة. وأضاف بأن الهجوم خلق عدة فرص سانحة للتهديف لكن نقص الفعالية حال دون تعميق الفارق، حيث قال :''اللاعبون ينتابهم مركب نقص في الربع الأخير من المباراة، حيث أن نفس سيناريو لقاء باتنة تكرر، وعليه فالمشكل لا يكمن في الانسجام أو في التنسيق في اللعب بل السهولة هي التي جعلتنا نتكبد الهزيمة الثانية في البطولة''.'' أتحمل مسؤولية الهزيمة '' برّأ كمال مواسة نفسه من الهزيمة التي هزت بيت الاتحاد علما أن المناصرين لم يتجرعوها وطالبو برحيله لكن المدرب السابق لمولودية باتنة حمل النتيجة السلبية المحققة على عاتق اللاعبين بالرغم من أن بعض التغييرات التي أجراها في الشوط الثاني لم تكن في المستوى وساهمت بنسبة كبيرة في الهزيمة من بينها خروج لاعب وسط الميدان حمزة آيت وعمر أحد أحسن اللاعبين فوق أرضية الميدان من جانب الاتحاد. ''سأستقيل إذا كان المشكل فيّ'' أعرب مواسة أنه مستعد لتقديم استقالته إذا كان مشكل الاتحاد في المدرب ويأتي هذا بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها من طرف أنصار الاتحاد اللذين احتشدو أمام غرفة تغيير الملابس وانتظروا خروجه لينهالوا عليه بالسب والشتم ولولا تدخل قوات الأمن لكانت العواقب وخيمة علما أن مواسة تعرض لاعتداءات في الجولة الفارطة من طرف المشجعين بباتنة، مما يدل على العلاقة المكهربة التي تجمعه بأبناء سوسطارة.