لعل من أهم الملفات التي تنتظر وزيرة التربية الجديدة، نورية بن غبريط، ملف بكالوريا جوان 2014، وهو الامتحان المصيري الذي لا يفصلنا عنه سوى أيام قد تصل إلى شهر. وكان وزير التربية السابق، عبد اللطيف بابا أحمد، قد رضخ لمطالب التلاميذ، وأعلن عن وجود "عتبة للبكالوريا"، كان سيتم الكشف عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، قبل أن تأتي رياح التعديل الحكومي بما لم تشتهيه سفن الوزير بابا أحمد الذي وجد نفسه خارج حكومة الوزير الأول عبد المالك سلال الثالثة، لتخلفه في ذات المنصب الباحثة نورية بن غبريط، ولا يعرف لحد الآن ما إذا كانت الوزيرة الجديدة ستستمر في نفس سياسات بابا أحمد ولو حتى حين، أي لغاية انتهاء الامتحانات النهائية الرسمية وخاصة امتحان البكالوريا، أم أن تغييرات ستطرأ على قطاع التربية بمجرد تسلمّها المهام من سلفها بابا أحمد؟.