تأهب العملاقة الأمريكية أبل للكشف عن جديدها في إطار مؤتمرها السنوي للمطورين الخامس والعشرين المقرر انعقاده في مركز موسكون بولاية سان فرانسيسكو الأمريكية يوم الإثنين المقبل. وكعادة أبل السنوية تجري استعداداتها والتحضير للمؤتمر بتعليق اللافتات الملونة المبهجة الكبيرة وأبرز هذه اللافتات تلك التي تحمل الرقم "8" وهذا يعد أول مؤشر قوي على أن الشركة الأمريكية ستزيح الستار عن نظام تشغيلها الثامن "آي أو إس 8". لا للتغيرات الجذرية وحسب ما ورد في موقع "ذي فيرج" فمن المتوقع عدم إدخال أبل تغييرات جذرية على نظام تشغيلها النقال، وبدلاً منها ستكون هناك تحسينات وإضافات جديدة على نظام التشغيل الحالي "آي أو إس 7" من ضمنها تطبيق الصحة "هيلث بوك" الذي سيعد بمثابة نظام صحي متكامل يركز بصفة أساسية على الصحة واللياقة البدنية من تحليل البيانات المتعلقة بالعديد من الجوانب الصحية للمستخدمين مثل ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، ومستوى السكر في الدم، وأنماط النوم. المنزل الذكي بما أن آي فون يستطيع في الوقت الحالي، عبر تطبيقات معينة، غلق الباب وتشغيل الأضواء، والتحكم في مكبرات الصوت داخل غرفة المعيشة، فمن المتوقع أن تكون بداية انطلاق للشركة الأمريكية نحو أتمتة المنزل عبر أجهزتها النقالة والتحكم في أجهزة المنزل عبر منصة واحدة متصلة مع بعضها البعض. تطبيقات جديدة وأضافت أبل تطبيقين جديدين إلى نظام تشغليها الجديد أحدهما "preview" لمعاينة الصور وأداة تحريرية "textedit" لتحرير النصوص، بالإضافة إلى أنه من المتوقع أن يصبح تطبيق "آي تيونز" للموسيقى تطبيقاً مستقلاً له أيقونته الخاصة به التي تظهر على الشاشة بدلاً من اختباءه داخل تطبيق "الموسيقى" ليصبح منافساً حقيقياً لخدمة باندورا للموسيقى. نظام أو إس إكس من المتوقع أن يحصل هذا النظام على تحديثات ملحوظة وتغييرات جذرية في التصميم ليصبع أكثر انسجاماً مع نظام تشغيل أبل النقال "آي أو إس 8" وجلب العديد من التطبيقات المشتركة بين النظامين، ليصبحا أكثر اندماجاً من أي وقت مضى. تقسيم شاشة آي باد قالت أبل إنها تعمل منذ فترة على إتاحة إمكانية تقسيم شاشات أجهزتها اللوحية "آي باد" إلى قسمين أي إمكانية تشغيل تطبيقين معاً في آن واحد أثناء وضعية الجهاز أفقياً وسيظهر التطبيقان جنباً إلى جنب ومن المتوقع أن يكون الأمر مقتصراً على آي باد إير كبير الحجم. ساعة "آي ووتش" من المتوقع أن تكشف أبل عن ساعتها الذكية الأولى "آي ووتش" ولن تكون فقط كإكسسوارة توضع في المعصم ليتلقى المرتدي إخطارات الهاتف الذكي والتنبيهات والمكالمات الواردة وإمكانية الرد عن طريق الساعة، بل ستمتد لتصبح مراقب صحي على جميع العمليات الحيوية للمرتدي. خدمة "بيتس" وكما هو معروف فقد استحوذت أبل على شركة بيتس للموسيقى والإلكترونيات، وبطبيعة الحال يتوق الجمهور لمعرفة المزيد من التفاصيل عما تنوي أبل تقديمه بعد هذا الاستحواذ وماهي الخدمات الموسيقية التي يمكن أن تطرحها في المستقبل.