أكدت المؤسسة الألمانية لعلاج أمراض الكبد أن الاكتشاف المبكر يعد بمثابة طوق النجاة من سرطان الكبد، إذ يسهم في إجراء عملية جراحية سريعة كونها السبيل الوحيد للبقاء على قيد الحياة في حال الإصابة بسرطان الكبد أو الفشل الكبدي. وأضافت المؤسسة أن تليف الكبد يأتي على رأس العوامل المؤدية للإصابة بسرطان الكبد، لافتة إلى أنه ينتج في الأساس عن عدم الخضوع للعلاج في الوقت المناسب لأحد أمراض الكبد المزمنة كالتهاب الكبد الوبائي مثلاً. وعن كيفية إجراء جراحة زراعة الكبد، أوضحت المؤسسة الألمانية أنه يتم أخذ أحد فصي الكبد من متبرع بالغ ويتمتع بصحة جيدة وزراعته في جسم المريض، وينمو هذا الفص بعد ذلك ليصل إلى الحجم الطبيعي تقريباً. وللوقاية من أمراض الكبد من الأساس، أوصت المؤسسة بإتباع أسلوب حياة صحي يعتمد على الأطعمة الصحية قليلة الدهون وممارسة الأنشطة الحركية مع الإقلاع عن الكحوليات، إذ يحول ذلك دون تكوّن دهون الكبد، التي تعد أحد الأسباب المؤدية إلى تليف الكبد ومنه إلى سرطان الكبد.