لقي 15 يمنيا مصرعهم اليوم الخميس 5 يونيو/حزيران في هجوم نفّذه عناصر من تنظيم "القاعدة" بينما أعلن الجيش مقتل 500 مسلح من القاعدة و40 جنديا منذ بداية حملته في أبريل/نيسان الماضي. ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول أمني قوله "إن اثني عشر جنديا ومدنيا واحدا قتلوا الخميس في هجوم لتنظيم القاعدة" استهدف نقطة تفتيش يحرسها الجيش والشرطة في محافظة شبوة في جنوب اليمن. لكنه أفاد لاحقا أن اثنين من الجنود قضيا متأثرين بجروحهما. وأضاف المصدر أن "الهجوم وقع بالقرب من قرية بيحان من قبل مسلحي القاعدة باستعمال الأسلحة الرشاشة"، لافتا إلى سقوط العديد من الجرحى في صفوف الجيش والمدنيين. وأضاف أن "المعتدين استولوا على أسلحة قبل أن يلوذوا بالفرار". من جهته، قال زعيم إحدى القبائل إن الهجوم وقع في أعقاب غارة شنتها طائرة من دون طيار أسفرت عن مقتل ثلاثة من تنظيم القاعدة كانوا يستقلون سيارة في وادي عبيدة الى الشرق من صنعاء. والولايات المتحدة هي الجهة الوحيدة التي لديها هذا النوع من الطائرات في المنطقة لكنها نادرا ما تؤكد استخدامها في اليمن.وعقب ذلك الهجوم أعلن المتحدث باسم الجيش اليمني العقيد سعيد الفقيه في مؤتمر صحفي إن 500 مسلح من تنظيم القاعدة و40 جنديا قتلوا منذ بدأ الجيش حملته العسكرية على الجماعة في أبريل/نيسان، مضيفا أن 39 من المشتبه بهم اعتقلوا أثناء الحملة. ويشن الجيش اليمني هجوما في جنوب البلاد على معاقل لتنظيم القاعدة الذي قتل مئات الأشخاص وفي المقابل صعّد المسلحون هجماتهم على المنشآت الحكومية بعد طردهم من محافظتي شبوة وأبين في الجنوب.