قام الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، بزيارة ضحية التحرش الجنسي بميدان التحرير، والتي ترقد بأحد المستشفيات العسكرية، معربا عن أسفه، في الوقت الذي كلف فيه رئيس الوزراء بتشكيل لجنة لمواجهة ظاهرة التحرش بالبلاد. وأشار تقرير نشر على موقع التلفزيون المصري الرسمي وزير الصحة، عادل عدوي، بين أن المريضة حالتها النفسية سيئة بسبب ما تعرضت له، وتعاني من حروق في مناطق متفرقة من الجسم، وتم حجزها بقسم الحروق بالمستشفى، وهناك فريق طبي كامل يعمل على علاجها. وأشار الوزير إلى أن المريضة انهارت في البكاء فور دخوله إليها بصحبة وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، مؤكدًا أنه أبلغها رفضه هذا الأسلوب الكريه، والغريب عن أخلاق الشعب المصري، والقانون سيطبق أقصى عقوبة على هؤلاء المجرمين في أسرع وقت. وبين العدوي بحسب تقرير التلفزيون أن المريضة أبلغته بأن سبب تواجدها في الميدان كان مرتبطًا بعملها، وليس كما أشاع العديد من المواطنين، وأنها مستاءة جدًا مما سمعته من أقاربها عن تداول البعض مقطع الفيديو الخاص بها على مواقع التواصل الاجتماعي.