تمكن علماء مختصون من إكتشاف هيكل متكامل لديناصور، شمال الصحراء الإفريقية على الحدود الجزائرية المغربية. وقد أثار هذا الاكتشاف اهتمام العلماء في مختلف أنحاء العالم، حيث كانت تعيش الديناصورات قبل أكثر من خمسة وتسعين مليون عام في الحدود الجزائرية المغربية، وكانت تمازج بين الحياة في الأرض والحياة في الماء بحثا عن الطعام. وذكر العلماء أن ديناصور "الإسبينصور"، عاش في بيئتين أرضية ومائية، وقد وجد هيكله في الصحراء ، وشكل هذا الديناصور مزيجا من أشكال الديناصورات والتماسيح والحيتان، وقال بول سيرينو الباحث في الاكتشافات الجغرافية إن هذه هي المرة الأولى التي يتم الوصول فيها إلى دليل قاطع على أسلوب الحياة لدى هذه الأنواع من الديناصورات. وكان العلماء يعتقدون أن أكبر الديناصورات التي عاشت على الأرض هي التينصور، ولكن الاكتشاف الأحدث أظهر أن الإسبينصور هو الأكبر الذي يتميز بقدرته على السباحة بشكل محدود بحثا عن الطعام في الماء، وأشار الخبير نزار إبراهيم، أستاذ في جامعة شيكاغو، إلى أن هذا الديناصور كان يتغذى على أسماك القرش، وأضاف أن حجم هذه الحيوانات المائية هو الذي جعل الديناصور يتجه إلى زيادة وزنه لمواجهة التماسيح كبيرة الحجم في الماء. ويؤكد العلماء أن ارتفاع مستوى المحيطات قد أضاع الكثير من بقايا هذه المخلوقات، ولم يُعرف إذا كانت "الإسبينصورات" قد تطورت إلى شيء آخر أو أنها انقرضت بالشكل الذي كانت عليه.