أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم أمس الإثنين، انفصاله رسمياً عن شوقي غريب مدرب المنتخب الوطني بعد الإخفاق في التأهل لكأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالي وهي البطولة التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها. وخسرت مصر أربع من مبارياتها الست في المجموعة السابعة كانت آخرها الهزيمة أمام تونس الأسبوع الماضي لتواصل سقوطها المستمر منذ نالت سابع ألقابها في كأس الأمم عام 2010 في أنغولا. وقال الاتحاد المصري لكرة القدم في خطابات حملت صيغة موحدة لكل أعضاء الطاقم التدريبي للمنتخب الوطني: "نظراً لأن عقدكم مع الاتحاد ينص على أنه في حالة عدم تأهل منتحب مصر لنهائيات كأس الامم الافريقية 2015 فإن العقد يعتبر مفسوخاً من تلقاء نفسه فإننا نبلغكم بانتهاء تعاقدكم ونشكركم على الفترة التي عملتم فيها مع اتحاد كرة القدم". وعين غريب في نوفمبر من العام الماضي خلفا للأمريكي بوب برادلي الذي فشل في قيادة مصر لنهائيات كأس العالم بالبرازيل. وأبلغ نائب رئيس الاتحاد المصري، حسن فريد، أنه ستتم مناقشة مستقبل الفريق ودراسة السير الذاتية للمدربين الأجانب والمصريين المرشحين لخلافة غريب في اجتماع لمجلس الإدارة الاربعاء. وذكرت وسائل إعلام محلية أسماء البرتغالي مانويل جوزيه المدرب السابق للأهلي وجورفان فييرا مدرب الكويت والذي سبق له العمل في مصر مع الزمالك ضمن قائمة الأجانب المرشحين لتدريب مصر. كما تكهنت تقارير إعلامية بأن حسام البدري مدرب منتخب تحت 23 عاماً الذي يستعد للتصفيات المؤهلة لاولمبياد ريو دي جانيرو 2016 مرشح بقوة للصعود لمنصب مدرب المنتخب الأول. ولن يكون أمام مصر أي ارتباطات رسمية حتى عام 2016 حين تنطلق تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2017 والتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018.