وضع الداعية الإسلامي، طارق السويدان، عددا من المقاييس التي تحدد إن كان الإرهاب قد تمكن من الوصول إلى الأهداف التي يرجوها. وقال السويدان الذي يعتبر أحد وجوه جماعة الإخوان المسلمين في الخليج، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: "الاٍرهاب في أي مكان فاشل بكل المقاييس العلمية (وخاصة إذا كان باسم الإسلام)، انظروا معي وتفكروا في مدى تحقق الأهداف للإرهابيين: النجاح هو تحقيق الأهداف والفشل عكسه، يريدون زعزعة نظام الدولة، والنتيجة مزيد من الالتفاف المحلي والعالمي عليها." وتابع قائلا: "يريدون نشر فكرتهم (أو دينهم) والنتيجة كراهية الناس لفكرتهم (أو دينهم) بل الكراهية الشخصية لهم.. يريدون اكتساب المزيد من القوة، والنتيجة أن خصومهم يتحالفون ضدهم ويشكلون قوة هي أضعاف قوتهم.. يريدون كسب الناس إلى صفهم، والنتيجة كراهية الناس لهم، وما سكوتهم عنهم أو مجاملتهم لهم إلا بسبب الخوف وغيرها من الأهداف الفاشلة." وأشار السويدان: "أنا ضد الإرهاب سواء كان ضد الآمنين أو حتى ضد الجنود في غير المعركة، فماذا سيحقق الإرهابيون بقتلهم.. وأنا ضد الإرهاب سواء كان في العراق أو سوريا أو اليمن أو مصر أو السعودية أو ليبيا أو تونس أو الجزائر أو فرنسا أو أمريكا، ليس لأنه فاشل بل لأنه محرم وجريمة وبشع وغير إنساني." وألقى السويدان الضوء على أن "المقاومة ضد المحتل لا تدخل في تعريف الإرهاب فهذا حق مكفول لكل الشعوب."