أثار إعلان مؤسس موقع فيسبوك مارك زوكربرغ عن نيته قراءة الكتاب الموسوعي "مقدمة ابن خلدون" اهتماما كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، وتراوحت ردود الأفعال ما بين الترحيب والإعجاب والسخرية. فعلى موقع تويتر قال مستخدم من اليمن إن مؤسس فيسبوك يقرأ "المقدمة" بينما لا يعرف معظم العرب ممن هم في عمره من هو ابن خلدون أصلا. في حين كتبت أحدى الشابات المصرية تغريدة تقول فيها: " في الوقت الذي يقرأ مارك زوكبرغ المقدمة، العرب يختلفون بشأن ابن خلدون وهل هو جزائري أم تونسي أم مصري". كما كتب مغرد آخر ساخرا عن زوكبرغ ، قائلا: " في حين سيقرأ المقدمة.. سنقرأ نحن معشر العرب السلام على أنفسنا". بالمقابل أشاد أخرون بثقافة زوكربرغ حيث قال أحد المستخدمين "مارك زوكربرج مؤسس فيسبوك يقرأ كتاب مقدمة ابن خلدون، لا تعتقد أن النجاح صدفة وأن العلم والمعرفة مقتصرة على جغرافيا". ووجد آخرون في الخبر مناسبة للحديث عن الإزدواجية لدى العرب، فقال أحد المستخدمين إن الأجنبي يحصل على المديح إذا ما رأينا في يده كتابا أما العربي فيتعرض للسخرية والتهكم إذا ما أمسك كتابا بيده ويتهم بالتعالي.