أطلقت السلطات الجزائرية المشجعيْن المغربيين اللذين اعتقلا بالجزائر، وذلك بعد قضائهما أزيد من شهرين في سجون الجزائر عقب أحداث الشغب التي تلت مباراة نادي الرجاء الرياضي المغربي ووفاق سطيفالجزائري برسم دوري أبطال إفريقيا، وذلك حسب تقارير إعلامية نشرتها العديد من وسائل الإعلام العربية و المغربية منها شبكة سي آن آن عربية. وتقول التقارير أن أزمة مشجعيْ الرجاء البيضاوي سلمان العسري ومحمد ياسر المالكي شهدت انفراجا بعد قرار السلطات الجزائرية العفو عنهما بمناسبة عيد الاستقلال 5 جويلية، حيث أصدر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أوامر عفو عن مجموعة من السجناء بالجزائر، ومن ضمنهم مشجعا نادي الرجاء البيضاوي المغربي. ويأتي قرار الإفراج بعد شهرين من توقيف المشجعين اللذين انتقلا إلى الجزائر لمساندة فريق الرجاء الرياضي خلال المباراة التي أقصي فيها أمام مضيفه وفاق سطيفالجزائري، لحساب إياب دور ثمن نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، حيث تم اعتقالهما في مطار العاصمة الجزائرية مباشرة بعد نهاية المقابلة التي شهدت أعمال عنف تدخلت على إثرها الشرطة الجزائرية، ما أدى إلى إصابة عدد من مشجي الرجاء البيضاوي، واعتقال أخرين، قبل أن تفرج عنهم لاحقا. وأدانت محكمة جزائرية المشجعين المغربيين بستة أشهر نافذة أشهر بعد 3 أسابيع من اعتقالهما ، بعدما وجهت لهما تهمًا ثقيلة من قبيل السكر العلني وتهديد الأمن العام، وتعريض حياة ركاب الطائرة للخطر، فضلا عن تكسير وتخريب ممتلكات الغير. وذكرت مصادر من نادي ارجاء البيضاوي أن المشجعين المغربيين غادرا سجن الحراش حيث كانا يقضيان العقوبة السجنية، في انتظار ترحيلهما إلى المغرب اليوم الثلاثاء، بعد استكمال بعد الإجراءات الإدارية التي تتكفل بها القنصلية المغربية في الجزائر.