كتب الموقع الرسمي لفريق الرجاء المغربي أن الشرطة الجزائرية أطلقت سراح مناصرين للفريق المغربي، وهذا بعد الإتصالات التي ربطتهما السفارة المغربية وإدارة الفريق، ويتعلق الأمر بكل من زهري سفيان وعبد المجيد السرغيني. وجاء في ذات الموقع أن المشجعين سيودان اليوم الأربعاء إلى المغرب، بعد إطلاق سراحهما من قبل الأمن الحزائري. وحسب ذات المصدر أنه لازالت الاتصالات جارية لمعرفة مصير المشجعين أمين كتبي وناجي محمد إذ لا يزال البحث جار عليهما بالحزائر، وهذا بعد نهاية مباراة وفاق سطيف وضيفه الرجاء البيضاوي في المباراة الأخيرة قبل دوري المجموعات لرابطة الأبطال. وقبل ذلك جاء في موقع "هيسبريس" المغربي أن "اعتقال المشجع الرجاوي (س.ع) جاء بعد مناوشات بينه وبين شرطي جزائري بالمطار، قبل أن تتحول إلى استفزاز من طرف شرطة الجزائر- حسب مرافقي المشجع الرجاوي - الشيء الذي أفضى إلى اعتقاله واقتياده إلى مركز الشرطة بالمطار، حيث تم تحرير محضر الإدانة، قبل أن يتم إحالته على السجن المركزي للعاصمة الجزائرية، دون الكشف عن التهم التي أدين بها". والحقيقة وحسب شهود، أن المناصر المسمى عبد المجيد السرغيني أحدث فوضى كبير في الطائرة والمطار، وكان يدخن الممنوعات داخل الطائرة وهو في حالة متقدمة من السكر، كما تعرى أمام مرأى المسافرين وتشاجر مع قائد الطائرة، ما دفع رجال الأمن إلى اعتقاله.