شيع ظهر اليوم جنازة الملازم الأول في سلاح الدرك "ص.م" 28 سنة الذي ارتكب مجزرة في بومرداس و قتل في حاجز أمني بالبويرة و ذلك في موكب شهد حضورا أمنيا حاشدا و جمعا من رفقاء الدركي و مواطنين فضوليين.المشيعون انطلقوا مثلما وقفت عليه "البلاد" من مسجد أبي ذر الغفاري في حي المحافر الشعبي وسط مدينة عنابة إلى مثواه الأخير في مقبرة بوقنطاس.و كانت مدينة يسر، شرقي ولاية بومرداس، قد عاشت قبل أربعة أيام حالة طوارئ بعد الحادثة التي هزت المدينة الهادئة والتي خلفت مقتل فتاة، 24 سنة، على يد الجاني المشيع و أصاب والدة الضحية وشقيقتها التي كانت سببا في هذه الجريمة، وفي حين ترقد هذه الأخيرة في مستشفى برج منايل، نقلت الأم إلى مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، وقتل الجاني على يد زملائه في المهنة في أحد الحواجز الأمنية بولاية البويرة