اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى بأعداد كبيرة وذلك لليوم الثالث على التوالي واشتبكت مع المرابطين داخل المسجد الأقصى وقمعتهم بقنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي مما أسفر عن وقوع إصابات واندلاع حريق محدود. وقال مدير الأوقاف وشؤون الأقصى عزام الخطيب إن حريقا متعمدا شب عند باب الجنائز خلال عملية الاقتحام، لكنه أخمد من قبل المرابطين وحراس المسجد الفلسطينيين. وقد نشر الاحتلال قواته على كافة مداخل الحرم القدسي وفرض تشديدات أمنية صارمة، كما اعتلى جنود الاحتلال لأول مرة أسطح المسجد الأقصى بعد اقتحامه بأعداد كبيرة ووجهوا قناصتهم إلى المرابطين داخل المسجد وأطلقوا قنابل الغاز والصوت من نوافذ المسجد. وكانت قوات الاحتلال انسحبت ظهر أمس الاثنين من باحات المسجد الأقصى بعد أن اقتحمته ثلاث مرات خلال 24 ساعة، بينما أعادت القوات انتشار عناصرها بين بابي المغاربة والسلسلة لتأمين اقتحام المستوطنين. وتسببت الاقتحامات بأضرار في المسجد، وأسفرت عن اعتقال وإصابة العشرات من المصلين الفلسطينيين المرابطين في الأقصى.