أعلنت شركة الطيران الفرنسية "إير فرانس" أنه تم تغيير مسار طائرتين تابعتين لها كانتا متوجهتين، مساء الثلاثاء 17 نوفمبر 2015، الى باريس بعيد إقلاعهما من الولاياتالمتحدة إثر تلقي تهديدات هاتفية من مجهول بوجود قنبلة. وبعد 5 أيام فقط على الاعتداءات الدامية في باريس (129 قتيلاً) تم تحويل مسار إحدى الطائرتين الى سولت ليك سيتي في يوتاه (غرب) بعيد إقلاعها من لوس أنجلوس بكاليفورنيا (غرب)، فيما هبطت الثانية التي أقلعت من واشنطن في هاليفاكس بكندا (شرق). وهبطت الطائرتان (الرحلة 65 من لوس أنجلوس والرحلة 55 من مطار واشنطن-دالس) دون مشاكل. وقالت "إير فرانس" في بيان إن "الطائرتين تعرضتا لتهديدات من مجهول بعيد إقلاعهما". وأضافت "كتدبير احتياطي وبهدف إجراء كل التحقيقات الأمنية اللازمة، قررت إير فرانس طلب هبوط الطائرتين". وأضافت أن "السلطات المحلية تقوم بالتفتيش الكامل للطائرتين والركاب وأمتعتهم"، مشيرة الى أن التحقيق جارٍ للتثبت من "مصدر الاتصال الهاتفي". ولا تزال هناك شكوك لمعرفة ما اذا كان المتصل شخصاً واحداً. وقال تود بالمر من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في سولت ليك سيتي لشبكة "سي إن إن": "عدة أجهزة أمنية تسعى لتحديد طبيعة التهديدات التي سببت تحويل مسار الطائرة". ويأتي هذا الحادث في أجواء توتر بعدما أوقعت اعتداءات مساء الجمعة في باريس 129 قتيلاً على الأقل، فيما أكدت روسيا أن اعتداء بالقنبلة ادى الى سقوط الطائرة الروسية في سيناء في 31 أكتوبر ومقتل ركابها ال224. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجومين.