قال السفير الروسي في باريس، إن قوات الجيش السوري أنقذت الطيار الثاني للمقاتلة الروسية التي أسقطتها تركيا، الثلاثاء، على الحدود السورية. وتضاربت الأنباء بشأن مصير الطيارين الاثنين اللذين هبط بالمظلات قبل أن تنفجر الطائرة، إذ ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن أحدهما قتل فيم تم أسر الآخر. بالمقابل ذكرت تقارير إعلامية تركية في وقت سابق إن أحد الطيارين أصبح في قبضة قوات تركمانية في سوريا، فيما لايزال البحث جاريا عن الطيار الآخر. وحلقت مروحيات روسية في المكان الذي سقطت فيه الطائرة بحثا عن الطيارين اللذين قفزا منها. وفي مسعى لتبرير الحادثة، قالت أنقرة إن المقاتلة الروسية اخترقت الأجواء التركية، وإنها حذرت طاقم الطائرة 10 مرات في 5 دقائق. كما وجهت تركيا خطابا مكتوبا إلى الأممالمتحدة توضح فيه ملابسات إسقاط الطائرة الروسية محاولة تبرير ذلك بأن الطائرة انتهكت الأجواء التركية. من جهته هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ب"عواقب وخيمة" على العلاقات بين البلدين بعد الحادثة، واعتبرها "طعنة في الظهر من متواطئين مع الإرهاب".